أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres

الفصل 16

أنا هنا مجددا.. 😥😥

سووري على التأخير الطويل (مستعدة للضرب و الشتم) 🙄🙄

على كل انا خلصت امتحانات و كثير عانيت ادعولي بالتوفيق حبايبي 😢😢

لهاد السبب راح كافئكم بنشر فصول كتير قريبا وطبعا ماراح اتأخر

انجووي سويتيز 😍😍

(40comments +80vote)= new bart

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــ في السادسة صباحا..كان الوقت مبكرا و لم تشرق الشمس بعد ..

في الغرفة الكبيرة وقفت هيئة طويلة وعريضة أحاطت بها مجموعة من الخدم واحد يلبس و الثاني يمشط والثالث يجهز بعض الأوراق...

عند الانتهاء أشرق الرجل الذي كان يرتدي أردية سوداء بالذهب أنيقة كما لو كان عريسا في حفل زفاف ضخم..

كان وجهه، الذي يبدو أنه نحت بواسطة نحات بعناية فائقة، جميلا جدا و آسرا..

عيون تبدو كاليشم في جوفها، و شفاه مغلقة بإحكام تحت الأنف المدبب مثل رؤووس الأسهم الحادة..

انه الكمال بعينه!

أطول بكثير من معظم الرجال البالغين مع أكتاف عريضة من الواضح أنه لم يهمل تدريبه يوما..

بفضل ذلك، كانت ملامح عضلاته التي لا يمكن إخفاؤها حتى عند ارتداء الملابس صلبة ومثيرة بما يكفي لطعن قلوب العديد من النساء..

لكن في هذه اللحظة لم يكن عقله يفكر سوى في صاحب شعره الفضي..لدرجة أنه لم ينتبه لدخول تشينج جينغ الذي نظر له بغرابة..

جانغ يو رين الذي رسم إبتسامة باهتة أثارت صدمة الخدم بجواره وحتى تشينج جينغ الذي وقف ينظر للشخص أمامه ببلاهة..

جانغ يو رين لم يعد يستطيع التحكم في نفسه في كل مرة يصبح شاردا بهذه الطريقة فهذا يعني أنه يتذكر تلك الليلة التي ثمل فيها و التي حصل فيها على أكبر قدر من الرضى..

تشينج جينغ شعر بالغباء وهو ينظر إليه لذا تحمحم و إقترب نحوه نظرا لأنه لا يستمع له وضع يده على كتفه وقال بجدية..

" صاحب الجلالة...جلالتك!"

فقط حين احتد صوته عاد الإمبراطور لوعيه وفي نفس اللحظة عادت ملامحه الى البرود و الجفاف

"مالامر؟"

"مالامر؟..لا هل أنت بخير"

"أجل لماذا؟"

"لا.. لا شيئ..لنذهب الآن سيبدأ الديوان بعد قليل"

"امم..تشينج جينغ أين هو؟"

" همم..نائم على الأرجح "

أومئ الإمبراطور وخرج بدون كلام آخر تشينج جينغ تنهد و لحق به..
.
.