هلو كوكييز
آسفة على التأخير...
انجووي..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ بعد الكلام العاطفي الذي وجهَهُ جانغ يو رين الى سيريس شعر وكأنه فعل لأول مرة شيئا صحيحا بحيث عاد الشاب بلون الأبيض إلى طبيعته المحببة له كما وأنه لم يعد يتجنبه أو يكون حذرا منه كما كان هذا جعل من جانغ يو رين يشعر وكأنه في النعيم بطريقة ما أدخل هذا الشاب السرور الى قلبه الذي لم يعرف طعم السعادة منذ سنوات..شعوره بالخيانة والغدر من أقرب الأشخاص إليه نزع الحب والثقة من قلبه لكن كل شيئ يتلاشى كل ما كان بقربه و يجعل مشاعره تضطرب بالرغم من ذلك كان الشعور محببا له مع أن جانغ يو رين له ماضٍ بائس يعرفه إلا القليل فلم يكن يعرف أن لسريس ماضٍ مؤلم كذلك
... في هذا الوقت من العام كانت الحديقة الإمبراطورية مليئة بأنواع الزهور الملونة ومع ذلك مع وجود سيريس متكئا على جذع الشجرة الضخمة مغلقا جفونه بإسترخاء بدا أن الزهور العديدة قد تحطمت بفضل نعمته وسحره
هذا هو الحال معه دائما منذ دخوله الى هذا القصر فكل وقته إما في الحديقة أو غرفته أو مع الإمبراطور مما سبب له الملل القاتل جاهل بكل تلك العيون التي تتربص به
فجأة قاطع ذلك الإسترخاء صوت من الأسفل ظاهريا كان باردا كالجليد لكن كان على مسامع سيريس مليئا بالعاطفة "ماذا تفعل هناك؟" سأل جانغ يو رين بفضول سيريس فتح عيناه و نظر له بطريقة ما لم يستطع إزاحة عيناه عنه.. بردائه الملكي الأسود المطرز بالذهب شعره مرفوع لأعلى و ليس مفرودا كالعادة عيون حادة مثل السيوف تنظر بفخر أنف منحوت مع شفاه كرزية ثخينة بدا وجهه كيشم معتدل بهي الطلة
قفز سيريس من فوق الشجرة ووقف مقابلا له و أردف مجيبا " ضجرت قليلا فصعدت للأعلى لكي أسترخي " جانغ يو رين كان فقط يحدق و يحدق به وسيريس شعر بنظراته لذا رفع بصره و إلتقت بعينيه المسحورة تماما وقف الإثنان مقابلان لبعض في ظل أزهار الخوخ كانا جميلين مثل اللوحة التي إستهلكت ألوان العالم كله
"يبدو جيدا أكمل ما كنت تفعله!" أردف ثم رحل بدون أي كلمة مسببا الحيرة للآخر سيريس فقط فكر'مالذي أتى به بحق السماء هل لأجل أن يقول هذا فقط؟' تنهد ثم عاد لمكانه و إسترخائه.. في الحقيقة جانغ يو رين كان في إجتماع مهم بين دولتين تضمن الإجتماع تقديم تعاون من خلال عرض زواج أميرة المملكة المجاورة من الإمبراطور بطبيعة الحال جميع وزرائه كانوا موافقين و أبدو رئيا إيجابيا للفكرة تشينغ جينغ لم يقل أي شيئ لأنه يعرف ما سيحصل مسبقا لكن في قرارة نفسه كان رافضا للزواج بنظر الوزراء إعتقدوا أنه يجب أن يكون هناك إمبراطورة لتكتمل المملكة و يحصلون على مباركة السماء!
جانغ يو رين شعر بأنه سيختنق من كثرة هذه المواضيع كان فقط يريد الخروج و رؤيته فاليوم لم يرى وجهه لذا يجب أن يروي بصره به ثم يتفرغ للباقي لذا أردف بضيق "نظرا لضيق وقتي سنناقش هذا الموضوع فيما بعد لذا أرجوا تأجيل الأمر في الوقت الحالي" ثم همّ متجاهلا إياهم بينما تشينغ جينغ إبتسم بسرية لأنه يعلم أين إمبراطوره متوجه الآن
وبطريقه للخروج لمحه فوق الشجرة ليبتسم ويتجه له بسرعة
.
.
.
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...