هاي ڨايز أنا رجعت بفصل جديد
10 vote + 10 comments
******************************
ــ مضى أسبوع على تلك الحادثة قام الحاكم بعدها بالتوجه مباشرة نحو الحكومة المزعومة
نشر جنوده وحرسه في كل مكان عبر المدينة باحثين عن مسببي الشغب ليقبضو بذلك على أكبر عدد ممكن منهم بعد مشادات عنيفة قام'جانغ يو رين' بفرض هيمنته على الحكومة مفرغا بها كمية غضبه وهاهم يناشدونه طالبين المغفرة راكعين فقد منحهم حق التصرف ليحافظو على أمن وسلامة الشعب لا أن يسترخو ويراقبو بينما الآخرين يقومون بأعمالهمقام باعفاء البعض و نفيهم ليوظف آخرين مكانهم من الموثوقين عائدا بذلك إلى قصره
ولكن ماجعل وكأن شيئا يمنعه من المغادرة هو رغبته برؤية ذلك الشعر الفضي مرة أخرىيجلس على صوفة كبيرة تتوسط غرفته الفخمة يأخذ شهيقا وزفيرا وكأنه يحمل هموما وأعبائا لا يملكها أحد لكن في الحقيقة هو يفعل ذلك بسبب تفكيره الذي ينحرف بدون اذنه الى صاحب الرداء الأبيض أو كما أسماه هو'ذو الشعر الفضي' يأتي الى ذهنه هو دون غيره هو حتى لا يعرف شكله أو يرى وجهه كل ما يعرفه عنه هو صوته ولون شعره لكن لماذا هو بالأخص هل لأنه أنقذ حياته؟ هذا ما فكر به جانغ يو رين البارد والقاسي و الذي لم يعهد نفسه بهذه الطريقة فقط مالذي حدث بحق السماء!
فجأة دخل شخص ذو شعر بندقي اللون يصل لمنتصف ظهره له عينان بلون العسل تزين ثغره ابتسامة نقية يرتدي ثيابا بهية ممسك بيده مروحة والأخرى وراء ظهره اتسعت ابتسامته ليغتاظ الجالس هناك وكأنه يراه الآن ويرى ابتسامته المستفزة
"لما تبتسم كالأبله أي مصيبة ستفتعلها هذه المرة"
"أووه هيا أنا لا أجرؤ كيف يمكنني فعل هذا بجلالة الملك العظيم"
"تشينغ جينغ أتعلم أنك تخيفني عندما تتكلم معي باحترام فقط قل ما تريده"
أردف ببرود ليتنهد الآخر " لا شيئ في الواقع لكن هناك مايثير فضولي أتمنى أن أحصل على إجابة ترضيه "
"فقط أعطني يوما لم تكن فيه فضوليا"
أردف بنفاد صبر ليقول الآخر "حسنا سأدخل في صلب الموضوع بصراحة منذ أن أتيت من رحلتك تلك و أنت شارد الذهن لذا تسائلت مالذي قد يزعج سموه ويشغل تفكيره أنا بصفتي صديقك سأساعدك"
أردف بنبرة فضولية ولكن صادقة ليقف المعني من مكانه متجها نحو الشرفة مثيرا استغراب الآخر ليردف بعد صمت
"هل سمعت بالشائعات التي تدور حول ذلك الشخص ذو الرداء الأبيض"
"امم أجل لا تنفك تنزعها من فاه أحد اذا ما علاقة الأمر به"
"عندما تعرضنا للهجوم كدت أصاب لكن تم إنقاذي من قبله لم أكد أستوعب ما حصل
حتى اقترب مني هامسا لي يأمرني أتصدق"
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasía" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...