أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres

الفصل 37

هاي بيبيز ❤

سووري إذا كان في تأخر.. 😔

فصل جديد.. استمتعوا 😁
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــ "أصحاب هذا الدم ملعونون!" تردد صدى هذا الكلام على آذان الجميع.. صدموا لدرجة بدوا فيها شاحبين وكأنهم يرون الموت.. لكن أكثرهم كان ريـن الذي بدا وكأن الدم جفّ من وجهه..

"ماذا يعني هذا؟" تكلم تشينج جينغ وبدا كأنه يفقد صبره.. لقد تحمل الإهانة الموجهة نحو الإمبراطور لأكثر من مرة ولم يقل شيئا.. لكن بصفته جنرالا يدافع عن شرف الإمبراطورية.. طفح كيله وسلّ سيفه..

زينان لم يحرك ساكنا ولم يتأثر البتة.. في عقله ألف سؤال يطرح نفسه.. المشكلة الأكبر قد وقعت و إنتهى.. وحتى الآن كان في عقم لإيجاد الحل.. ولكن كان هناك فكرة في رأسه وتردد في قولها.. هو يجب عليه إيجاد طريقة ليبعد الاثنان عن بعضهما..

"الحقيقة.. أخبرني إياها" من كمه قام سيريس بسحبه وخاطبه بجدية.. زينان نظر له وشعر بالحزن في تلك اللحظة "إنها مؤلمة.. أكثر مما تتوقع!" بدا يكافح لقول ذلك.. لأن كل تعبير للألم رسم على وجهه الآن.. وسيريس شعر بذلك بكل وضوح..

ليتمكن الجميع من فهم الموقف..إختارو مكانا أكثر هدوئا وراحة، جلس الجميع باستثناء ريـن الذي وقف بعيداً قليلا..وجهه كان بلا تعابير لكن عيناه ظهر فيها أثر لتعقيد لايمكن وصفه..من طرف عينه شاهده سيريس بضيق في قلبه..

"هل تقول أن زواج سيريس كان غلطة!" سأل يانغ شو بعدم فهم.. وارتجف ريـن وسيريس بنفس الوقت.. بالمقابل تنهد زينان وتحدث بأبرد صوت يملكه"بل إنه خطأ فادح!" لهذا السبب لم يرد ريـن إحضار سيريس إلى هنا..

لم تكن سوى أيام قليلة عندما بدأت علاقة الاثنان تتحسن.. وعندما كاد ينجح في كسب قلبه بمجرد خطوة أخرى.. في لحظة فقط..تراجع إلى نقطة الصفر.. كان زواجه إجباريا و بإعتقاده أن سيريس سيبحث عن أي فرصة للابتعاد عنه.. شعر أن عقله في فوضى وكأنه على حافة الجنون!

"لماذا تعتقد أنه خطأ..أين تكون المشكلة في أن أتزوج من شخص أريده!" خاطب ريـن بقوة، كان هذا ما يحتاجه زينان ليفرغ إحباطه"هنا تكمن المشكلة بالضبط!..بالحكم على أنك تريده هل سيريس يريدك أيضا..هل زواجك به كان برضى الطرفين..هل حبك متبادل.. "

عجز ريـن عن الكلام ولم يجرؤ على أن يزيد حرفاً آخر.. في النهاية كان هذا صحيحا.. بالرغم من أنه انتشرت كلمة أن الزواج كان مباركا و رضى عنه الجميع.. إذاً كيف علم بكل شيئ! يبدو أن زينان قرأ أفكاره و سخر منه"تريد أن تعرف كيف عرفت ذلك؟"

لم يقل ريـن شيئا..لكن زينان لم يتوقف"لأن كل سلالتك فعلت ذلك..ولا زالت تفعل!" طوال الوقت كان زينان يتحدث بغموض.. ولكن هذه المرة قام بإلقاء قنبلة بعينان تشعان برودة وتهديد..