هلو ڨايز.. ❤
طبعاً هاد بيكون الفصل لي قبل الاخير.. استمتعوا بيه قبل النهاية..🤧
استمتعوا بالفصل قبل الاخير.. 😔
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ لم يكن لي يوران يعلم أن بقوله لتلك الكلمات قد زرع أملاً كبيرا في نفوس الأشخاص من حوله.. الشعور الذي راوده في تلك اللحظة لم يكن مفهوماً..
ماذا لو لم ينجح؟ كان الشعور في تلك اللحظة خائباً جداً، ومع ذلك فقد أراد حقاً المحاولة.. وبعيدا عن الأفكار السلبية من الأفضل التفكير بشكل إيجابي..
وبعد الإتفاق على منح يوران الإذن لتنفيذ العلاج إستشار ريـن الأطباء الإمبراطوريين والذين لم يمانعوا بما أنه غير مؤذي..
بعد حلول اليوم التالي مباشرة إجتمع لي يوران مع رين وأبناءه وإتجهوا إلى الحجرة التي ينام فيها سيريس.. أمامهم تماماً وقف رو لان ينتظرهم بأمر من ريـن الذي طلب منه تسجيل أصغر التفاصيل..
بعد الدخول إلى الحجرة كان السرير الذي ينام عليه سيريس مغطى من كل جانب بأجود أنواع الحرير، نظر ريوجين أمامه نحو سيريس التي تغطيه تلك الأغطية وأصبحت ملامحه حزينة على الفور..
رغم مظهره الجاد والبارد لكن كل دفاعات ريوجين تنهار إذا تعلق الأمر بسيريس ولن يستطيع التحمل، وهذا مايحدث معه الآن.. لم يكن يأتي لزيارته كثيراً بما أنه سيضعف وبالتالي كان يزوره مرة في الشهر..
بالنسبة لرين فقد أصبح هذا الأمر شيئاً طبيعي، ولكن الجميع يدرك كم هو مرعب مراقبة سيريس طوال الوقت مع أمل الإستيقاظ وهو يدرك جيداً أنه لن يستيقظ..
راقب لي يوران تعبيرات الجميع في الغرفة وتنهد في قلبه، من الواضح أن تأثير هذا الإمبراطورة الذكر عليهم كان أكثر من عميق..
تقدم ريـن أولاً وتبعه الجميع خلفه، أزاح الأغطية المحيطة بالسرير وظهرت هيئة سيريس النائم.. عندما حطت عينيه على هذا الشخص توقف يوران عن الإبتلاع وتجمد..
كيف يمكن لشخص كهذا أن يكون موجوداً..! بدا يوران مصدوما للحظة وحدق في سيريس الذي بدا في عينيه كمخلوق سماوي.. لا بدا وكأنه سيختفي في أي لحظة إذا تم لمسه..
بعد بضع دقائق وضع يوران يديه على جبهته ودلك معابده قائلاً "آسف.. جلالتك، كان هذا حقيراً مني!" كان لي يوران من هؤلاء الأشخاص الذين يعترفون بأي خطأ ولو كان بسيطا..
ريـن إبتسم بخفة ومسح على شعر سيريس بلطف يخاطب الشخص الواقف بجانبه "لا بأس، بما أن كل من رآه كان لديه نفس ردة الفعل.."
هنا لي يوران فكر كم كان على ريـن تكبد عناء إخفائه عن العيون..
وبالفعل عند النظر إليه عن قرب كان سيريس يبدو نائما أكثر من كونه شخصاً في غيبوبة، كانت بشرته نظرة للغاية وشفتيه محمرتين، يمكن لأي شخص أن يدرك كيف تسلل هذا الشخص لقلب ريـن البارد وجعله أكثر دفئاً..
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...