لقد عدت.. ❤
طبعاً بنكون وصلنا لنهاية الرواية، مابعرف شو بدي قول خلصت مني الكلمات راح اتركلكم حرية التعبير.. 😔
استمتعوا بآخر فصل.. 😌
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ إنتشر خبر إستيقاظ سيريس كالنار في الهشيم، وأتت التهنئات من كل الدول المجاورة.. بالتأكيد إستعدت كل الممالك لتملق ريـن وأخذ إستحسانه..
لقد رأو جميعاً بأنفسهم كيف إستطاع هذا الشخص إبادة إمبراطورية كاملة وفي أسبوع.. من قد يجرؤ على إستفزازه..
من جهة أخرى كانت مملكة دو ياو التي هي موطن لي يوران الأصلي متخوفة جداً.. بما أن يوران كان السبب الرئيسي في إستيقاظ سيريس، فكل إساءة تلقاها يوران في حياته ستعود عليهم بأضرار لاتحتسب..
على أي حال إحتفلت كل الإمبراطورية بإستيقاظ سيريس، لم يكن أحد على إستعداد لتحمل العواقب إذا ما مات..
مر يومين على إستيقاظ سيريس وبإستثناء عدم قدرته على النطق كان كل شيئ مثالياً.. بالنسبة لرين فقد رمى كل أعماله لريوجين الذي غرق في العمل..
إهتم ريـن بأصغر شيئ قد يحتاجه سيريس، قام بإطعامه وتحميمه وتغيير ملابسه وحتى تمشيط شعره.. كان سيريس يستطيع القيام بهذا لوحده، لكن ريـن رفض ذلك بحجة أنه لازال مريضا..
كان سيريس يعرف أنه لن يهزم ريـن مهما كان لذا تركه يفعل ما يريده.. أما هو عليه فقط الإستمتاع بهذا التدليل..
في المساء إستلقى سيريس على سريره بكسل بشعر مبلل.. لم يلبث أن أغمض عيناه حتى وجد ريـن أمام وجهه.. "كم مرة أخبرتك أن تجفف شعرك قبل النوم.." تنهد ريـن أكثر من مرة اليوم بالفعل..
سيريس الذي إستمع لتذمره رفع كتفيه بلا مبالاة قبل أن تخطر بباله فكرة.. جذب دفتر ملاحظته وكتب عليه "مالذي حصل عندما فقدت وعيي..!"
كانت مجرد لحظات فقط قبل أن يتغير الجو الذي أحاط ريـن بالكامل، أصبحت ملامحه أكثر تعقيداً وتعكر مزاجه بالكامل..
في الماضي كان سيريس سيرتجف من ضغط هالته لكن الآن لم يعد يتأثر.. لقد أراد أن يعرف مالذي حصل للشخص الذي قام بطعنه..
"لقد طعنته حتى الموت وقتلت كل شخص له علاقة بالأمر!" تكلم ريـن ببرود، كان يعلم الجميع كم أن طريقة ريـن في القتل وحشية للغاية وبلا رحمة.. ربما سيريس يدرك ذلك أيضاً..
"أنت لم تقتل الأبرياء أليس كذلك!"لم يمانع سيريس طريقة رين في القتل أو من سيقتل.. لكن إذا تعلق الأمر بالأبرياء فمهما كانت أعذار ريـن فلا يمكن تبريرها..
"لست شريراً لهذه الدرجة.." أجابه مجدداً ببرود.. سيريس إبتسم برضى فقط كم هو محظوظ لإمتلاكه مثل هذا الرجل..
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...