عدت مرة اخرى.. 💚اشتقت اليكم.. 💓
نكمل مع الجزء الأخير.. 🥺
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ قام سيريس بإخبار ريوجين عن نصف ما عاناه جوان في حياته ويدرك الجميع وحتى ريوجين نفسه كم كان الأمر مروعاً..
لكن جوان كان شخصاً متحفظاً ولم يظهر أي علامة أو حتى تعبير صغير على حزنه، مما جعل الأشخاص الآخرين يصفونه بالمغرور..
حتى ريوجين فكر به هكذا في البداية، لكن جوان الحقيقي كان شخصاً منكسراً..
حسم ريوجين قراره وتوقف عن التفكير الزائد، كان هناك شيئ واحد عليه إنجازه في هذه اللحظة.. عليه إعادة جوان بأي طريقة..
ثم كان هناك مشكلة أخرى لم يكن ريوجين يعرف أين ذهب.. لكن سيريس إمتلك فكرة عن مكانه..
كان جوان تلميذاً عند معلم سيريس فانغ سو مثله.. وبما ان جوان ليس لديه مكان آخر ليذهب إليه فهذا المكان الوحيد الذي قد يلجأ إليه..
لم ينتظر ريوجين أكثر من ذلك وإنطلق إلى قمة الجبل في الصباح الباكر..
ذهب عبر الطريق المؤدي إلى هناك وكم كان وعراً، ولكن ليس هذا ما قد يعيق ريوجين عن هدفه.. تابع المشي دون توقف حتى وقت الظهيرة..
أعلى قمة الجبل كان هناك منزل قديم، وأخيراً وصل ريوجين.. وقبل أن يتقدم أكثر شعر بشعور غريب متردد..
مالذي سيقوله له ومالذي سيبرر به أفعاله، وهل حتى سيسامحه..
في تلك اللحظة أخرجه من أفكاره سكين صغيرة وضعت على رقبته..
"من أنت..؟" كان الصوت حاداً جداً، ريوجين لم يتحرك ولم يقل شيئًا لكنه إلتفت قليلاً..
عندما لمح فانغ سو عينيه ركع فوراً "أرجو أن تغفر وقاحتي سموك!"
" من فضلك إرفع رأسك.. "وقف فانغ سو من مكانه وحدق في الآخر بإستغراب..
ريوجين تفهم ذلك بطبيعة الحال وشرح موقفه "أريد مقابلة شخص ما.." كان الشخص الآخر ذكياً بما يكفي لفهم من يقصد..
"من فضلك إتبعني.." وريوجين فعل ذلك ولحق به مع نبض قلب سريع..
عند وصولهم للفناء الخارجي رأى ريوجين والد سيريس يقوم بفرز عدد لايحصى من الأعشاب..
"أنا هنا.." نبهَ فانغ سو على وجوده وإلتفت إليه الشخص الآخر.. ولكن ملامحه كانت مذهولة تقريباً..
"أوه.. سموك هنا" إنحنى الآخر قليلاً قبل أن يقول "نحن نعتذر لم نكن نعلم بقدومك.."
"لا بأس حقاً، إنه خطئي لقدومي بدون قول أي شيء.." لاحظ يانغ شو الإرتباك على وجهه ثم وجه نظره نحو فانغ سو الذي أمال رأسه قليلاً..
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...