القصة الجانبية الثانية مع الثنائي الأفضل ❤
استمتعوا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ بعد حلول فصل الشتاء، طغت الثلوج على الإمبراطورية بأكملها.. لقد كان معروفاً بكونها مشهورة بطقسها البارد..
داخل القصر الرئيسي وبالضبط في حجرة رو لان الخاصة، نهض من سريره بهدوء قبل أن ينظر إلى جهة السرير الفارغة بجانبه..
شعر رو لان بتلبد في مشاعره بشكل غريب، كم مضى منذ أن رأى زينان آخر مرة هل كانت خمسة أشهر أم هي نصف عام بالفعل..
الأكثر من ذلك أن رو لان لايعرف حتى إلى أين ذهب وهو حتى لم يخبره بذلك..!
في هذه الحالة هل رو لان حقاً مخطئ عندما يقوم بمشاجرته.. أو هو على حق عندما يلتمس له الأعذار ويقوم بمسامحته بسرعة..!
جهزَ رو لان نفسه وإتجه إلى قاعة المجلس حيث ريوجين ينجز أعماله.. وبينما هو منغمس في التفكير تلقى نظرات حائرة من الآخر..
"خالي، أنت لاتبدو بخير هذه الأيام" سأل ريوجين عند رؤية حالة رو لان البائسة.. رفع رو لان رأسه ونظر إليه قبل ان يتنهد "هل حقاً أبدو هكذا!"
تلقى إيماءة صغيرة من الآخر.. "ربما.. لأني تعبت حقاً" ومع ذلك عرف ريوجين أن خاله هذا كان يعني شيئا آخر تماماً..
"لا تقلق خالي.. أنت شخص تدرك جيداً ماهو الأنسب بالنسبة لك" قال ريوجين بإبتسامة ورو لان تنهد داخله.. هو يتساءل حقاً إذا كان هذا صحيحاً..
ماهي علاقته بزينان بالضبط وهل أحسن الإختيار عندما قرر البقاء بجانبه.. كان هذا شيئا صعباً حتى للتفكير فيه..
عاد رو لان إلى غرفته متأخراً، ونام دون نزع ملابسه وعند منتصف الليل بالضبط.. دخلت خطوات هادئة للداخل مع نسيم هواء بارد..
رفرف الشعر الفضي بجمال وتلألت العيون القرمزية كالعقيق.. نظر نحو رو لان النائم وإقترب منه يجلس بهدوء..
راقب زينان تنفس رو لان المنتظم وإبتسم بحب يتلمس شعره الأسود الليلي..
إنحنى بخفة عند أذنه وهمس "لقد عدت..!" ومع ذلك زينان الوحيد الذي يدرك كم يمثل رو لان بالنسبة إليه.. لقد كان أثمن من أي شيئ آخر..
إستلقى بجانبه بينما جذبه لصدره يقوم بتدفئته..
إستيقظ رو لان في الصباح الباكر وهو متمسك بشيئ ما عندما فتح عيناه رأى وجه زينان القريب، وهو ملتف حوله..
لم يعرف رو لان مالذي يجدر به فعله لقد مضت مدة طويلة منذ أن تقابلا، وليس من الجيد أن يبدأ الإثنان يومهما بطرح أسئلة لافائدة منها.. لأنه يعلم أن الأمر لن ينتهي إلا بعراك..
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasi" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...