مفاجأة 🎉🎉
عدت بسرعه 😉
اشتقتولي صح.. وانا كمان 😘
فصل جديد.. استمتعوا سكاكر 🍬
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ بعد حلول الليل أصبح كل شيئ هادئا بشكل غريب.. بعيدا عن القصر الرئيسي كان القصر الجنوبي أكثر سكونا.. وهذا يعود لبعض الأسباب..
من أهمها هو عند حلول الليل يجب على الخدم المغادرة ليهتموا بأعمال أخرى.. بحجة أن سمو الأمير متعود على الهدوء وعدم الإزعاج.. بطبيعة الحال صدق الجميع هذا ونفذوا الأوامر..
لكنهم لم يعرفوا أن كل شيء كان مخططا.. منذ مدة قليلة شعر ريوجين بالملل والركود واذا أراد أن يرفه عن نفسه فسيذهب إلى والدته الإمبراطورة الجديدة..
للأسف كان سيريس محتكرا طوال الوقت لوالده مما يجعله يقضي وقتا أقل معه.. بالطبع ريوجين لم يكن ليستسلم بعد أن فكر أكثر وجد طريقة أفضل..
كل ليلة كان يتأكد من إخلاء المكان والتسلل خارجا لتأمين طريق للخروج إلى شوارع المدينة.. لم تتح له الفرصة المناسبة بسبب شخص ما.. لكن الليلة وبالذات سيفعلها..
بعد التأكد من عدم وجود أي أحد تسلق ريوجين الجدار العالي قليلا ببضع حبال.. لم يكن الأمر صعبا للغاية والفضل يعود لطوله الذي حصل عليه مؤخرا وتدريباته البدنية الخاصة..
فقد عندما أراد عبور الجانب الآخر كاد أن يسقط بسبب الصوت الذي اخترق أذنيه"ماذا تفعل؟ " بالرغم من أن ريوجين كاد أن ينجح لكن طوال تخطيطه لم يسعه سوى الشعور بعدم الراحة بسبب هذا الشخص..
لقد كان ريوجين غبيا لتفكيره أن جوان لن يكتشفه.. لكنه أغفل حقيقة أن هذا الشخص كان ملازما له كشبح لا أكثر..
"ماذا تفعل هنا.. لقد أخبرتك أن اليوم يوم اجازة" برر ريوجين فعلته وأراد تضليله بتوبيخ بسيط.. "أنا مرافق شخصي ومهمتي لاتسمح لي بترك جانبك للحظة!" جوان رد عليه بكل هدوء وبساطة..
"حسنا يمكنك أن تعود الآن.. سأعود بعد لحظات أيضاً" لم ينحرف نظر جوان عنه.. بعد مدة نظر خلفه ورأى الحبال المعلقة لأعلى "سموك هل كنت تخطط للهروب"
صدم ريوجين للحظات ثم انفعل "ماذا تعني بالهروب.. هل أبدو كلص، أنا فقط أريد التجول قليلا بسبب الملل لكن بما أنك رأيت هذا فسأتخلى عن الأمر فقط" ختم ريوجين كلامه متجاوزا جوان الذي أبدى وجها غير متأثر أبدا..
"أنا لن أخبر أحدا.. لذا يمكنك أن تفعل ما تريد" تمتم جوان بهذه الكلمات.. لقد اعتقد أن ريوجين لم يسمعه لذا تراجع خطوات للخلف.. عندما استدار اصطدم بوجه ريوجين مباشرةً..
تخطى نبضه وبكل سرعه وخفة ابتعد عدة خطوات "حقا.. لقد قلتها لن تخبر أي أحد" ريوجين كان مبتهجا للغاية ولم ينتبه لملامح جوان المضطربة.."لكن بشرط..سأذهب معك"
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...