أم هير أڨان.. ❤
كيفكم.. بخير..؟ اشتقتلكم.. 😭
المهم العطلة قربت تخلص وراح ارجع لنكد الدراسة.. سو ربما راح اتأخر في التحديث لهيك لاتستغربو.. سووري 💔🤧
فصل جديد.. استمتعوا 😋
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ في طريق منحصر بين الجبال والسهول.. طريقٌ متعرج وعِر تمشي عليه الخيول والعربات بصعوبة، أشجار طويلة ومناطق خالية.. كان هذا الطريق هو طريق الخروج من العاصمة الإمبراطورية..
حيث تمشي عربة واحدة عليه، داخلها جلس الأمير الأول المتوج بالخلافة.. كما كان هذا الطريق معوجًا وصعباً.. كذلك كانت حياة ريوجين.. لم يكن يعرف أبداً في كل حياته شيئًا يدعى الحظ لأنه لم يمتلكه أبداً..
لكن الآن وهو في هذه المرحلة لم يحتج إليه حقاً.. لأنه يدرك جيداً كم حياته صعبة وأن ما أخِذَ منه بالقوة يجب أن يُستردَ بالقوة..
المشكلة هنا، لم تكن في كيفية مواجهة العدو.. ماخطط له ريوجين منذ البداية كان محاولة ترويض تلك الحيوانات البرية..
الطرق كانت مختلفة.. فرض ريـن سلطته عن طريق القوة، لكن ريوجين لم يمتلك القوة الكافية.. لكن إذا أراد حقاً إكتسابها فهو يحتاج إلى حلفاء ولفعل ذلك ريوجين يحتاج للّعب بذكاء..!
إستغرق الوصول إلى الحدود أكثر من أسبوعين.. بالنسبة لشخص مسافر فهي مدة طويلة ولكن ريوجين تعمد الإطالة في الرحلة.. وهذه كانت الخطوة الأولى في مخططه..
بفعله لهذا سيعتقد الجيش أن ريوجين مجرد أمير مدلل لم يتحمل صعوبة الطريق.. وسينظرون له بإحتقار، بهذه الطريقة يمكن لريوجين إثبات العكس ونفي الإشاعات عنه بكونه أحب طفل إلى أبيه..!
الحقيقة تقال لم يشعر ريوجين يومًا بحب ريـن نحوه.. أو ربما لأن الإثنان لايجيدان التعبير عن نفسيهما بشكل جيد.. لكن الشئ الوحيد الذي لا يستطيع إنكاره هو عاطفة ريـن التي تفيض أحياناً..
نزل ريوجين من العربة.. أمامه كان هناك عدد لا يحصى من الخيَم المنصوبة وجنود مشتتون في كل مكان.. ثم في اللحظة التالية شعر بكمٍ هائل من العيون تحدق فيه..
هذه النظرة في عين كل شخص لم تكن جيدة على الإطلاق.. كانت عيون نمرٍ مفترس يراقب فريسته الضعيفة لينقض عليها في أي لحظة.. للأسف تلك الفريسة لم تكن سوى ثعلبٍ ماكر و ذئب ضاري..!
إنتشر الهمس في ثواني ولم يقترب منه أحد ليرحب به ولو بكلمة.. حتى في هذا المكان لم يحصل ريوجين على الإحترام الذي يستحقه!
في هذه المرحلة إحتاج ريوجين لإبقاء موقفه ثابتً.. وقف هناك بلا أي تعابير كانت عيناه فارغة خالية من أي تموج.. كانت هذه البداية وعليه التحرك بدقة وحساب كل خطوة..
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...