سوري على التأخير..
انجووي سويتيز..
في ملاحظة نهاية الفصل..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ بعد خمسة أيام... كان سيريس قد تعافى وتحسن تماما بشعوره بأشعة الشمس تداعب وجهه كانت دافئة وجعلته يستيقظ...
رفرفت جفونه الفضية بثقل عندما جلس شعر بطاقة وحيوية في جميع أنحاء جسده بالرغم من أنه نام لمدة أسبوع تقريبا لكن شعر وكأنه نام دهرا كاملا
أول شيئ قام بفعله هو حصوله على حمام دافئ و بالفعل إستحم و غير ملابسه بأخرى.. إرتدى ثيابا بيضاء عليها نقوش بلون الأزرق الفاتح أمسك بشعره ورفعه لفوق بذيل حصان و قام بربطه بشريطة زرقاء كلون عينيه..
هذا الشكل أعطاه منظرا فاتنا و ساحرا بدا كلوحة فنية رسمت بدقة.. وجهه إستعاد لونه الطبيعي و إكتسبت وجنتيه بعض التورد شفتيه كانت ممتلئة ومحمرة عكس ما كانت عليه في مرضه كان شاحبا جدا..
عند إنتهائه وضع يده على بطنه و تنهد بعبوس"أنا جائع..! "
لأنه إستيقظ في الصباح الباكر كان الجميع نائما تقريبا بإستثناء الخدم المسؤولين الذين هرعو مباشرة للإطمئنان عليه..
صحيح أن سيريس ليس إجتماعيا لكنه كسب حب و شعبية لدى الجميع بسبب طريقة تعامله الجيدة.. في طريقه لملئ بطنه لمح شجرة الخوخ الضخمة تتوسط الحديقة..
في لحظة إمتلئ قلبه بالدفئ إبتسم بحب مغيرا طريقه إليها.. صحيح أن لديه حساسية منها و تجعله مريضا لكن لديه حب غير طبيعي لهذه الشجرة.. إقترب أكثر و أمسك بأحد فروعها المزهرة و قربها من وجهه و همس "من الجيد أنهم لم يقطعوها"
"أنت هنا...!!" بدا الصوت متفاجئا و مبتهجا عندما إستدار إليه لمح هيئة طويلة للرجل أمامه كان الشعر الطويل سيصل تقريبا الى الأرض الرداء كان خفيفا و مفتوحا من جهة الصدر..
في مقابلته لزوج العيون الخضراء شعر بشعور غريب.. لما يبدو قلقا و خائفا هكذا؟ لرؤيته لهذا الوجه لم يفكر كثيرا و خيل له أنه يتوهم لم قد يكون الإمبراطور قلقا عليه..
لو علم ما حدث بينهما منذ أيام لقتل نفسه على الفور.. من الجهة الأخرى كان جانغ يو رين حقا قلقا للغاية عندما نظر لزوج العيون الزرقاء المشرقة والوجه المبتهج لم يسعه سوى أن يبتلع في صمت..
"جلالتك.. صباح الخير" عند شعوره بأن الآخر لن يتكلم و بسبب إرتباكه من نظراته المخترقة قرر كسر الصمت.. عندما لم يتلقى الرد أراد أن يسأل عن سبب مجيئه لكن كل شيئ توقف عندما إقترب منه..
جانغ يو رين تقدم منه و إقترب بسرعة وقف مقابلا له و تقابل مزيج من العيون الجميلة... إمتدت يد الإمبراطور و تموضعت على خده وهمس برقة "أنت بخير..؟" تجمد للحظة لم يتوقع هذه الحركة أبدا..
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasía" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...