عدت.. ❤
تكملة الجزء الأول..
استمتعوا..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــ خرج شياو لينغ من منزل تشينج بوجه مظلم خالي من التعابير..
تشينج جينغ الذي نظر بسخط نحو والدته زمجر بكل حدة نحوها.. "لا تعتقدي أني سأصمت عن هذا..!" ثم إستدار مغادراً..
"أعترف أن هذه علاقتك الأولى التي دامت طويلاً، لكن أنت لايمكنك تأسيس عائلة بهذه الطريقة.. نينغ ينغ حامل لذا من الأفضل الإعتناء بها بدلاً من تضييع وقتك على شيئ يجلب العار"
قاطعته والدته بحديثها الذي تعتقد أنه يصب في مصلحته لكن بالنسبة لتشينج جينغ فقد رمقها بنظرة جعلها تجفل..
"أمي، لقد سمحت لك بالتدخّل في حياتي طوال هذه السنين وأنا لم أقل شيئا.. حتى أني أصبحت جنرالاً كما كنت تريدين.. لذا ألم يحن الوقت لتسمحي لي بعيش حياتي كما أريد..!"
ثم نظر إلى نينغ ينغ التي إرتجفت من نظراته "أيضا هذا الطفل ليس لي، وأنا لن أعترف بذلك!"
ثم غادر بأقصى سرعة متجاهلاً صراخ والدته.. "أمي، تشينج جينغ لا يعترف أن هذا إبنه.. ثم مالذي يجب أن أفعله الآن.."
أجهشت بالبكاء والسيدة تشينج ربتت على كتفها تهدأها "لا تقلقي، تشينج جينغ سيتزوجك حتى لو لم يرد ذلك سأجبره.."
ووسط بكاء نينغ ينغ شقت وجهها إبتسامة خبيثة..
.
.عاد تشينج جينغ إلى القصر بأقصى سرعة وسأل عن شياو لينغ في كل مكان..
لقد كان مدركاً بأن الشيئ الذي سمعه ليس بشيء يمكن لشياو لينغ ذو القلب المرهف تحمله..!
إتجه نحو حجرته و رأى الباب مفتوحاً، إبتلع ريقه قبل أن يتقدم إلى الداخل..
كان شياو لينغ جالساً على الأرض واضعا رأسه على السرير وكتفيه تهتزان..
إعتصر قلب تشينج جينغ ألماً لرؤية هذا.. "آـ لينغ" ناداه بخفوت وتصلب جسد الآخر..
ومع ذلك لم يرفع رأسه، تكلم تشينج جينغ مجدداً "أنا آسف حقاً.. أنا.. ليس لدي عذر!"
ولكن شياو لينغ لم يمنحه حتى نظرة.. إقترب تشينج جينغ أكثر ومد يده يضعها على كتفه.. بمجرّد أن فعل تم صفع يده بعيداً..
تشينج جينغ ذهل من تصرفه وصدم أكثر عند رؤية وجهه.. كانت عينيه متورمة وحمراء وشفتيه متشققة من العض عليها..
الأكثر من ذلك كانت النظرة في عينيه، تشينج جينغ وقع قلبه بين قدميه.. منذ إرتباطهما معاً لم يرى تشينج جينغ مثل هذه النظرة مطلقاً..
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...