أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres

الفصل 1 _ 50 (End)

هلا سويتيز.. ❤

نشالله أخباركم وأموركم تمام.. ☺️

تقبل الله منا ومنكم صيامكم وقيامكم وجميع صالح الأعمال..  عيد سعيد عليكم كل عام وانتم بألف خير وسعادة 🎉🎉

المهم.. هنا نكون وصلنا لنهاية الرواية، وطبعا حابة اشكر كل شخص قرأها وقام بدعمي وتفاعل معي ونشالله تكون عجبتكم وفي المستوى.. شكرآ لإيصالي حتى هنا 🌹..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــ مباشرة بعد شهر من الحفلة التي تم فيها تنصيب ريوجين تلاه إقامة حفلة أخرى بمناسبة عيد ميلاد يينغ يوي.. الذي بلغ الخامسة من عمره..

لم يكن سيريس يريدها أن تكون صاخبة للغاية وبالتالي جعلها أقل فوضى، وعلى أي حال لم يكن يينغ يوي مهتماً سوى بالهدايا المقدمة إليه.. بالإضافة إلى أنه في سن مناسبة للخروج من القصر أخيراً..

كان هذا أكثر مايجعل يينغ يوي سعيداً وأكثر ما يجعل سيريس كئيبًا.. لم يكن يريد أبداً أن يبتعد طفله الصغير عنه، كان العالم الخارجي مخيفاً ولازال يينغ يوي صغيراً جداً ليتعامل معه..

داخل حجرته في القصر، جلس طفله في حضنه قائلاً بفرح "أمي.. قال أخي أنه سيعلمني كيف أقاتل.. لكنه أخبرني أن أصبح ذكياً أولاً لذا عندما أعود من العاصمة سأطلب من أبي أن يعطيني سيفاً"

تكلم متحمساً وسيريس يربت على رأسه بإبتسامة قبل أن تتغير ملامحه "يوي ـ إير هل حقاً تريد أن تخرج من القصر بشدة؟" لم يكن يينغ يوي غبياً وفهم مايرمي إليه.. لكن إذا قام بالإستماع إلى والدته فهو قطعاً لن يتمكن من فعل مايريده..

"أمي أنا آسف.. لكن أنا حقاً أريد رؤية وتعلم أشياء جديدة، أريد أن يكون لي أصدقاء، في الخارج أنا لا أريد أن أكون أميراً" أدرك سيريس هذا منذ وقت.. كان يينغ يوي طفلاً فطناً وذكياً..

وطريقة كلامه كانت أشبه بكثير بريوجين في صغره.. كان يعلم أنه لن يغير شيئاً وأنه بفعله لهذا هو يقوم بتقييد إبنه فقط، لكن هذا الشعور السيئ الذي يداهمه من وقت لآخر لايساعد..

"منذ متى أصبحت تتكلم هكذا..!" في الخلف خرج الرجل الذي كان يستمع إليهم أخيراً، يينغ يوي ركض نحوه ورين قام بحمله.. "بالرغم من أنك أصبحت أكبر لكن تصرفاتك مازالت طفولية"

"لأن أمي يقول أني ما أزال طفلاً.. هو لايريد مني أن أكبر" ضحك رين بخفة و إبتسم سيريس بلطف.. "أجل من الجيد أن تكون صغيراً.." إستنشق رين رائحته وهمس..

"غداً ستذهب إلى العاصمة.. ستكون هذه المرة الأولى التي تبتعد فيها عنا لمدة طويلة" ريـن أيضًا لم يكن يريد منه الذهاب لكنه يعلم أن هذا شيئ ضروري وسيبني شخصيته..

"لا تقلق أبي سأشتاق إليك دائماً!" قال هذا ثم قام بتقبيل خد والده الذي ضمه إليه أكثر..