لقد عدت.. ☺️
نحن على وشك الإنتهاء حقا.. إستمروا بدعمي.. ❤
إستمتعو...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ "لوه تشوان رون! " صرخ بها رو لان بصدمة وكل ملامح وجهه تشوهت، الذكريات التي يملكها رو لان عنه لم تكن جيدة للغاية ليس بالنسبة إليه فقط بل ريـن خاصة..
"جلالتك.. إذا قررت خوض هذه المعركة، فأنت تعلم أنها ستكون مسألة حياة أو موت" خاطب ريـن بجدية، بما أنه علم بالفعل هوية الشخص المسؤول.. فلابد أن ريـن يدرك بالفعل النتائج المترتبة عن ذلك..
"لايهم ماقد يحدث.. إذا لم يزداد الأمر سوءا أكثر من هذا.. فلا يجب علينا ترك سيريس بين يديه" ليس رو لان فقط من يعرف حقيقة لوه تشوان رون، بل ريـن أكثر من يدرك طبيعته الحقيقية..
"أنا أدرك بالفعل أن العلاقة بين المملكتين ليست جيدة.. و بالأخذ بالإعتبار عداوتكما معا، فهل تعتقد أنه سيستسلم عن سيريس بسهولة،" صرح زينان بمخاوفه، هو أيضاً سمع الشائعات بخصوص الرجل الآخر..
"ومن هو لكي أعطيه خيار الإستسلام.. الأشياء التي تخصني ستعود إلي رغما عن أنفه!" أجابه ريـن ببرود، لقد وصل بالفعل لهذه المرحلة، لم يعد هناك داعي ليحافظ رين على رباطة جأشه، كل ماعليه فعله هو إظهار وحشيته الحقيقية..
"إذا أنت تعلم أن نهاية هذا الصراع هو موت أحدكما.." كان هذا خيارا لا مفر منه، كان ريـن ولوه تشوان رون طفلان تلقيا نفس التعليم ومن نفس المعلم..!
لقد نشأ الإثنان معاً، من الطفولة وحتى المراهقة.. عندما بدأ كل شيئ في التغير شيئاً فشيئا،
.
.يجلس في الغرفة منذ يومين، بنفس الطريقه وعلى نفس الحالة، الرجل الذي قال أنه الإمبراطور كان يأتيه كل يوم.. بتصرفات غريبة جداً..
حتى أن سيريس لم يعرف مالشيئ الذي يريده منه حقاً.. وضع الطعام أمامه كالعادة وبأطباق من تفضيله كان هذا شيئاً أثار خوفه وفضوله.. كيف لهم أن يعرفوا الأشياء التي يحبها..
سيريس لم يلمس أي شيء لأنه يدرك أن ذلك الرجل سيأتي إليه.. وفعلاً دفع الباب مفتوحاً ودخل لوه تشوان رون بتعابير باردة..
حدق في الطعام الغير ملموس أولاً قبل أن ينظر إلى سيريس الذي يضع رأسه بين قدميه "هل تفعل هذا عن قصد.." تكلم أولاً ولكن سيريس بدا كأنه لم يسمعه ولم يعره أي إنتباه..
إقترب لوه تشوان رون منه وإنحنى إليه، "أليس هذا ماتفضله،.. لماذا لاتأكل.." في تلك اللحظة رفع سيريس رأسه.. في تلك العيون الرمادية الخالية من أي شيئ بغيض شعر سيريس بأنه لم يعد قادراً على فهم هذا الشخص..
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...