أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres

الفصل 1 ـ 51 (end)

لقد عدت 👈🏻👉🏻 ..

معليش مستعدة للشتم على أي حال.. 🙄..

بس عنجد هاي الرواية جابتلي الجلطة كل ما احاول خلصها تطلعلي أفكار جديدة 😅

المهم.. راح حاول انهيها أقرب فرصة.. استمتعو.. ☺️

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــ إندفع السهم بسرعة جنونية نحو الطفل الذي توقف قليلاً عند رؤية الصدمة على وجه أبيه،  لكن أكثر ماجعله مرعوباً هو الدماء التي لطخت ملابسه مع نزيف لايتوقف..

نظر أمامه.. بالضبط نحو الرجل الذي يحتضنه مع وجه متألم.. فتحت العيون القرمزية الخاصة به وإبتسم يطمئن الطفل.. أخذ زينان السهم بدلاً منه وإخترق لوح كتفه أعمق وأعمق..

"لا بأس.. أنت بخير الآن.." ربت زينان على الطفل الذي إنفجر في البكاء..، في الخلف عجز رو لان عن الحركة وشعر وكأن قلبه ينزف.. لم يستطع التحرك نحوه، خشي أن ينهار زينان الآن أمامه.. ويفقد نفسه..

لحسن الحظ لم يكن زينان رجلاً ضعيفاً ويتأثر بمثل هذا الجرح.. وقف من مكانه وكسر السهم بلا مبالاة.. ثم بعينيه نظر نحو تشوان رون بنظرة مسمومة..

"أنا أعرف جيداً كم أن البشر مخلوقات حقيرة.. لكن أن تصبح بهذه القذارة لقد فاق الأمر توقعاتي بصراحة!" تنهد ريـن براحة بما أن زينان بدأ في كلامه اللاذع فهذا يعني أنه بخير..

لكن رو لان لم يكن كذلك إرتجف كل جسده، كان زينان يتعرق من الألم وهو لاحظ ذلك ومهما حاول إخفاءه فهو سيعرف ذلك بالتأكيد..

"بالرغم من أنك تكره البشر لكنك إرتبطت بهم تماما.. أليس هذا منافيا لمبادئك" رد عليه تشوان رون بعدم إهتمام، ومع ذلك فقد كان لزينان دائماً ردوده الخاصة..

"إذاً عليك أن تعرف أن البشر أنواع أيضاً.. الجيد والسافل الحقير وأنت من النوع الثاني طبعاً!" إستهزأ زينان به تماماً وأصبح وجه الرجل الآخر أسوداً..

"يبدو أنني أصبحت متهاوناً للغاية،.. ضعوهم في السجن جميعاً" ثم خرج عدد لايحصى من الجنود الذين أحاطوا المكان، لم يكن في مقدور أحد فعل أي شيئ وبالتالي إستسلموا للواقع..

لكن ريـن لم يفعل نظر أمامه بوجه غير مستوعب ورأى كيف أن تشوان رون يسحب سيريس نحوه ويأخذه بعيداً.. في تلك اللحظة شعر بشعور أسوء من السيئ..

"إلى أين تأخذه..!" صرخ ريـن بأعلى صوته ودفع الأشخاص الذين أحاطوه بكل قوة، لوه تشوان رون الذي كان على وشك الذهاب إلتفت نحوه وفي عينيه خبث لاحدود له..

"أوه صحيح.. نسيت قول شيئ مهم..!" إبتسم إبتسامة مشرقة وحاوط خصر سيريس بيديه بطريقة حميمية للغاية، فقط هذه الحركة جعلت من ريـن ينفجر بعروق زرقاء من الغضب..