اقتبااااس ♥️

112K 1.5K 145
                                    

اشوف تفااااعل ناري عشااااان تفهموا إيه اللي بيحصل 😌😂💃

تقدمت بخطوات رقيقة إليه إلى أن صارت خلف ظهره مباشرة و داهمت شروده بإحاطة جسده من الخلف و أسندت وجنتها إلى ظهره تقول بهدوء :

- الحليوة سرحان من الصبح فى إيه ؟!

تناول يدها من فوق صدره و جذبها إليه يقبل باطن كفها و يبتسم لها بلطف في حين أحاطت ذراعه الحرة جسدها يدسها داخل أحضانه و يلثم ثغرها برقة هامساً بجانب أذنها و هو يمرمغ أنفه بجانب عنقها الناعم :

- الحليوة مستني حبيبه روحه و لياليه ترجع حضنه عشان يعرف ينام !!

ابتسمت له و زادت من الاقتراب و هى ترفع ذراعيها لتحيط عنقه و تقبله أعلى شفتيه هامسه له :

- لا أنا مش قد كلام الحليوة و هو رايق !

دست يديها بين خصلاته تقرب وجهها أكتر منه تستأنف همسها بلطف قائلة :

- قولي ياحليوة هو كل الرجالة بتحلو أكتر لما تكبر و لا دي ميزة لقلب الوقحة بس !

صدحت ضحكاته لتزداد ابتسامتها و تستلم لذراعيه التى حملتها عن الأرض الصلبة إلى أحضانه الدافئة وصل إلى الأريكة و هو لازال يحتفظ بها داخل أحضانه ليضعها فوق ساقيه و يحيط خصرها يميل بجزعه العلوى فوقها و كأنه يتعمد إهلاك قواها بذاك الحصار الدافئ لحوارجها شددت من ذراعيها حول عنقه و لثمت ثغره أثناء همسه لها مُجيباً استفسارها :

- أنتِ اللي عيونك شفافه لقلبك مش بتشوف فيا عيوب ياقلب الحليوة من جوااا !!

كأن كلماته سحر دفعها للابتسام شيئاً فشيئ و تلك اللمعة الشغوف داخل عينيها التي تراقب ملامحه تزداد عشقاً لذاك الرجل يتنفض قلبها الصغير بين أضلعها إلى حد الصراخ بحروف اسمه التى نُقشت على فؤادها المتيم به دست شفتيها بين شفتيه تُذيقه نعومتها ليستقبلها بحنو بالغ و يزيد من ضمه إياها إلي صدره ينثر قبلاته المتفرقة فوق شفتيها و عنقها ليصل إلي أذنها و يهمس بهدوء :

- أحضنيني جامد ياريناد بكل قوتك !

توقف عقلها عن إعطاء الأوامر و استجاب قلبها العاشق بشكل تلقائي يُلبى ندائه بطواعية تامة اعتدلت بجلستها و دست وجهها بعنقه تقبله بلطف و تزيد من قوة إحاطتها له بذراعيه إلى أن التصقت به تبخرت الأحرف في حرم ذاك العناق و كأن أنفاسها الساخنة التي تحرق عنقه و ذراعيه اللينة التي تحاول بثه الدفئ و يديها الصغيرة التى تحرك فوق ظهره العاري و الأخرى التي تتحرك بلطف داخل خصلاته جميع تلك المشاعر لها مذاق خاص لقد أوجزت تلك الصغيرة جميع مفردات الإحتواء بذاك العناق الحاني !!

همس و هو يعيد تقبيل شفتيها بلطف للمرة التي يجهل عددها :

- بموت فيكِ ياقلب الحليوة !!

ابتسمت تبادله الهمس وتقبيل ثغره و هى تقول :

- وأنا أموت منغيرك يا روح الوقحة وأنفاسها !!!!

استقر جسدها فوق الأريكة بلحظات و طل عليها بهيئته الرجولية الباهية يقبل ثغرها الذي أذاقه للتو شهد الكلمات و أعاد إليه شعور الطمأنينة و السكينة ثم هبط بشفتيه و يستنشق عبير الورود بعنقها و يزينه بقُبلاته الناعمة المُهلكة لها لتزيد من ضمه إليها و هي تستشعر حركة يديه بحرية تامة فوق بشرتها الرقيقة تركته يمارس طغيان مشاعره تجاهها و قد شعرت أنها تحلق بعنان السماء داخل أحضانه التي تمتلك قلبها قبل جسدها !!!

أصفاد مخملية الجزء الثاني من "حصونه المُهلكة" و "لهيب الهوى"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن