قبل أي شيء فضلاً وليس أمراً مننساش التفاعل بڤوت وكومنتس و الفصل ده استثناء مواعيدنا ثابتة بأمر الله يوم الخميس كل أسبوعين لحين اشعار آخر ♥️ قراءة ممتعة ♥️
#أصفاد_مُخملية
#شيماء_الجنديخيم جو من الهدوء على "آل البراري" حيث انتظرت "أسيف" انتهاء عرس أخيها و صديقتها و اطمأنت أنهم الآن بعيداً عن الضجيج على متن طائرة تقودهم إلى رحلتهم الخاصة و التى كان أخيها شديد الحرص أن يجلب البهجة إلى قلب زوجته من خلالها !!
اتجهت إلى غرفة أخيها تترك العلب المُغلفة التي أعطاها إياها الأهوج ابن العم المرح "نائل" ابتسمت بلطف حين تذكرت كيف عاملها حين ألقى العلب بأحضانها و هرب مسرعاً يصرخ بغضب ساخر :
- اتفضلي مانتوا تتجوزوا وتقضوا شهر عسل و احنا نخدم عليكم منكم لله عيلة ظالمة مفترية البتتت هتروح ملحقتش أقولهاا كلمة منكمممم !!
شهقت برعب حين وجدته يقبض على خصرها و يجذبها إلى صدره يضمها بين ذراعيه بقوة ويلصق ظهرها بصدره تلاشى رعبها و ارتسمت بسمة حانية فوق شفتيها ثم أردفت و هى تُغمض عينيها بإطمئنان :
- فهد !! خضتني !
دس وجهه بتجويف عنقها يستنشق عبيرها بقوة ثم بدأت شفتيه العابثة تداعب بشرتها الناعمة بلطف و صوته الرجولي المبحوح يخترق أذنها قائلاً :
- يانبض فهد ! سلامة حبيبي من الخضة !
تأوهت بخفة حين أدار جسدها إليه و بدأت يده تبحث عن سحاب ردائها و همست له :
- فهد رجلي هتتلوي ! وجعلي رجلي أوى !
توقف عن عبثه و رفع حاجبه الأيمن بإندهاش ثم حدق بها يُمرر عينيه فوقها بعبث أثناء انحنائها ناحية الحذاء لتنزعه ليُمسك ذراعها بلطف و يرفع جسدها بين ذراعيه عن الأرضية و ابتلع شهقتها الرقيقة في جوفه حين إلتهم شفتيها بقوة و هو يسير بها إلى الفراش لتتسع عينيها حين وجدت جسدها فوق فراش أخيها و هو يطل عليها لتحاول دفعه من كتفيه هامسة بصوتها الناعم :
- فهد !! إحنا فى أوضه تي.. اممم !
قبلها فوق شفتيها يعقد حاجبيه قائلاً بإرهاق :
- لا أوعي تنطقي الاسم هتلاقيه ناططلي ببراشوت من الطيارة في قلب السرير هناا كفاية بقااا ده أنا مصدقت !!!
صدحت ضحكاتها الناعمة ليتراقص قلبه على تلك الأنغام الرقيقة و يهبط إلى قدميها يبدأ بالعبث بحذائها يعاونها بنزعه لتنتفض فوق الفراش تهمس بخجل و قد امتدت أناملها إلى يده تمنعه و قد اتسعت حدقتيها بقوة تكاد تحلق بالهواء مما تراه من هذا الرجل الحاني ! :
- بتعمل إيه أنا هعمله ياحبييي !
رفع حدقتيه يجلس أمامها فوق الفراش و يسحب قدمها يُريحها فوق فخذه و قد أفلت الحذاء الأول و تسللت أنامله إلى الآخر ينزعه بهدوء و روية ثم فاجأها برفع جسدها إلى أحضانه يسرق شفتيها مرة بعد مرة و هو يرفع يديها الصغيرة نحو خصلاته و تسللت أنامله إلى وجهها يثبته بلطف و يجوبه بثغره بقبلات متتالية تحمل عشقه الخالص لأدق تفاصيل تلك الفاتنة !!
أنت تقرأ
أصفاد مخملية الجزء الثاني من "حصونه المُهلكة" و "لهيب الهوى"
Randomأدركت أن حصونك أشد الحصون هلاكاً و لهيبك يُشعل قلبي و يسلب نبضاتي و كأن خفقان ذلك القلب يصرخ بك في كل لحظة أن لك الحصون و لك اللهيب و ليِ الأصفاد المُقيدة لروحك و قلبك ؛ لتعلم أن داخل تلك الحصون نيران روحي المشتعلة و نهايتها قيود .. بل أصفاد أفرضها...