التفاعل بڤوت وكومنتس هااا هنا وعلى اللينك اللي في آخر الفصل ♥️
لن يتوقف الزمن لأجل أحد ، الحياة تستمر ولا مفر من لحظاتها القاسية و لحظات النعيم الفاني بها ، لا يملك البشر حق رفض أحدهما جميعنا نرى تلك اللحظات لكننا نملك حق الإختيار !!!
#أصفاد_مُخملية
#شيماء_الجندياختار "فهد" و "أيهم" الاستمرار بتلك الخطة بل و الأماكن والأوقات التى يجيد كل منهما التلاعب بها جيدًا و اختيار الأشخاص أيضًا حيث رفض "فهد" إطلاع "أسيف" على أمر "يزيد" لقد كان الأمر أشبه بحرب نفسية بحته يمارسها طبيب خائن الأمانة على زوجته الأمر مريب و قاسي و تقبل تلك الكلمات من زوجها حديث العلاج عن طبيبها المعالج الخائن لن يكن من السهل إدراكه قد يضع حاله بمحل مقارنة وشك دون الحاجة إلى ذلك معها عليه نيل ثقتها التامة أولًا ثم سرد ما يحدث و وضع دليل قاطع أمام عينيها !!
جلس "فهد" بجانب صديقه "أيهم" الذي راقب مشهد الفيديو ببسمة ساخرة وهدر :
- كان عندك حق في موضوع مجازفة اني اكشف أنا وسيف اننا متفقين ... كلامي معاه إن الإتفاق كله على رنيم جاب نتيجة اهوه رنيم خرجت من حساباتهم زي ماقولت .. !!
Flash back ..
هكذا حياة الجبناء .. الابتعاد عن الحق و الإنصاف خوفاً من الاحتراق هي وسيلة كل جبان .. بالرغم من أنه إن غامر و اقترب من تلك المنطقة المضيئة لن يحترق وماهى سوى أوهام من وحي خياله .. لكنه آثر أن تُصبح لحظاته مليئة بالحسرات إلى أن تقتله كمداً ..
دارت تلك الأفكار بعقل "أيهم" نحو أفعال أخيه بتلك الفترة الأخيرة .. حيث لم يحدثه و يواجهه عما يجوب عقله تجاه "رنيم" لم يخبره بأياً من تلك الأشياء التي حدثت إلا حين اكتشف الأمر صديق أخيه الحميم "يوسف " ...
قاطع شروده أخيه "سيف" يهدر مبتسماً بشحوب :
- يفوز باللذات كل مُغامر و يموت بالحسرات كل جبان ! مش ده اللي بتفكر فيه دلوقت !! إيدك بقيت تقيلة أوي خد بالك هحاسبك على التشوهات دي كلها لما اخرج من هنا !!
أنهى حديثه وهو يشير إلى كدمات وجهه وعنقه الواضحة ليبتسم "أيهم" قائلاً وعينيه تجوب ملامح أخيه الشاحبة :
- معلش بقا !! وبعدين تستاهل لو مكنش يوسف عرفني مكناش وصلنا لكل ده ، كان زمانك ماشي ورا صافي فعلاً !!
عقد "سيف" حاجبيه و أردف بحزن شديد :- وأنت تصدق إني كنت همشي وراها فعلاً !! منكرش إني كنت ففترة صعبة وعاوز أنفس عن غضبي وأرمي اللوم على أي حد لكن أنا مؤمن بقضاء ربنا ياأيهم ومش ممكن افكر بالشكل دا ؟!!
صمت لحظات ثم أردف بتردد طفيف :
- طمني على رنيم !
اختفت بسمته و عاد يحدق نحو تلك البقعة من أسفل نظارته الشمسية قائلاً بنبرة حادة فور أن أطلق الهواء الساخن من فتحتي أنفه :
أنت تقرأ
أصفاد مخملية الجزء الثاني من "حصونه المُهلكة" و "لهيب الهوى"
Randomأدركت أن حصونك أشد الحصون هلاكاً و لهيبك يُشعل قلبي و يسلب نبضاتي و كأن خفقان ذلك القلب يصرخ بك في كل لحظة أن لك الحصون و لك اللهيب و ليِ الأصفاد المُقيدة لروحك و قلبك ؛ لتعلم أن داخل تلك الحصون نيران روحي المشتعلة و نهايتها قيود .. بل أصفاد أفرضها...