قبل القراءة الفصل مش طويل أوي لكنه مش قصير وأحداثه مهمه وهتفرق جداً بعد كدا في الرواية .. أتمنى الفصل ينال إعجابكم و مننساش الڤوت ورأيك في كومنت وشكراً مقدماً ♥️نالت قسط وافر من الصفعات المتتالية و انتفض جسدها الصغير بين يدي جلاد قاسي لم يخبره أحد يوماً عن آداب معاملة بني البشر ، جذب خصلاتها بقوة و عنف كاد يقتلعها من جذورها و صرخ بعنف و صوت مدوي :
- الحمل داااا من ميييييين ؟!!!! ردييييي علياااااا !!!!
تشنج جسدها و صرخت في حين رفعت يدها الصغيرة و وضعتها فوق قبضته تحاول فك أسر خصلاتها من بين براثن ذاك الفهد الشرس ، بكت بعجز واضح و حاولت الفكاك من بين نيران أحضانه المرعبة لها الآن ليزيد من قوة قبضته و يرفع يده الأخرى نحو عنقها يعتصره بقوة خانقاً أنفاسها و هز جسدها بعنف اهتز له فراش النوم الذي اعتلاه هدر :
- عملتييييب كداااا ليييييييه ؟!!!!! اناااا اتغيرتتتتت عشاااااانك !!!!!! أنااا حبيتكككككك أنا فضلتكككك على الكللللل داااا جزاااااائي !!!!!
حملقت بملامحه الغاضبة العنيفة و كأنها تحاول الاحتفاظ بذاك المشهد داخل عقلها ، ازداد احمرار وجهها وبرزت عروق وجهها وعنقها بقوة حاولت التنفس من فاهها أثناء إزاحة ثقل جسده بواسطة ساقيها وفشلت يديها من فك أسر عنقها بدت على حافة الهلاك ليفلتها فجأة بغضب بدأ السعال يداهمها حين عاد الهواء إلى رئتيها لتصيح من بين سعالها انتهزت فرصة تركه و دفعت جسدها بقوة من أسفل جسده لتسقط أرضاً و تقف مسرعة بعيداً عن مرمي يديه تضع ذراعيها حول باطنها تحاول حماية تلك القطعة الصغيرة داخلها :
- ابنكككك والله ابنكككككككك !!!! عمرريييي ما هسااامحكككك متكررش المااااضي يااافهد ... آآآه !!
انقض عليها مرة أخري صارخاً بقهر :
- كدببببب .. كدااااااابه !! انااا مش هكرر مااااضيييي انااا هقتلك المرة ديييي و انقذ شرفيييي منكككككك ياأسيفففف !! بس بعد ما اخلص من اللي جواكِ قصاااد عينكككك !!!
ظهر الهلع برماديتيها و حاولت الفكاك من بين ذراعيه في حين رفع جسدها عن الأرض لتتحرك بعنف بين أحضانه و تصرخ أثناء كيلها الضربات المتتالية و العشوائية لذراعه و كتفيه ووجهه :
- لاااا ياااافهد اسمعنيييي ارجووووك !!!!!!!
ألقي جسدها فوق الفراش بقوة و انتابتها نوبة من الهلع و الصرخات تحاول الهرب ليجذبها من ساقيها كالعصفور و يده الأخرى تحل حزامه الجلدي ثم مال فوقها يهمس بأذنها اليسرى بصوته الأجش :
- فهد مش بيسيب حقه يابيبي !!!!!!
صرخت بهلع حين امتدت يده إلى فاهها تكتم صراخها لتكف فجأة عن مقاومته تاركة إياه يُنهى ما بدأته يده الآثمة ...
أنت تقرأ
أصفاد مخملية الجزء الثاني من "حصونه المُهلكة" و "لهيب الهوى"
Randomأدركت أن حصونك أشد الحصون هلاكاً و لهيبك يُشعل قلبي و يسلب نبضاتي و كأن خفقان ذلك القلب يصرخ بك في كل لحظة أن لك الحصون و لك اللهيب و ليِ الأصفاد المُقيدة لروحك و قلبك ؛ لتعلم أن داخل تلك الحصون نيران روحي المشتعلة و نهايتها قيود .. بل أصفاد أفرضها...