الفصل التاسع عشر " دِرْع !"

27K 1.5K 112
                                    

حاولت أنزل الفصل عشان الناس اللي بتنسى الأحداث أتمني أشوف رأيكم بسير الأحداث و تطورها ومننساش الڤوت ..

منذ دقائق و الجميع خارج باحة المنزل بحالة ترقب واضحة و تأهب تام ، توجه "أيهم" نحوه صديقه الضابط و فريقه المتناثر بتنظيم محدد من حولهم بينما توقف "فهد" بجانب السيارة ينظر إلى الهاتف حيث خمدت الأجواء فور أن أطلق "يزيد" رصاصة واحدة بـغرض ترهيب أعوانه بتلك الجريمة الشنعاء و فور تلك اللحظة ألقى أوامره هادرًا بغضب :

- أنزلوا على الأرض وايديكم لفوق !!!

نظر "راغب" نحوه ثم إلى ذاك السلاح الذي أشهره منذ أن دلف إلى منزله و هدر بجدية عاقدًا حاجبيه بغضب :

- يزيد بلاش جنان أنا مفيش معايا سلاح و دخلت هنا مآمن ليك ومنغير رجالتي زي ما بتطلب دايماااا ميكنش دا جزاء ثقتي فيك !!!!

صدحت ضحكات "يزيد" الساخرة بقوة و أردف مستنكرًا :

- مآمن لياااا !!! وثقة !!!! مشكلتك إنك وثقت في الشخص الغلط ياراغب ! أنا هدفي كله من الأول أسيف وبس !!!! لكن أنت دخلتني في متاهه مليش فيها ولا تلزمني !!!

جز "فهد" بقوة على أسنانه حيث أغضبه استرساله بالحديث عن زوجته بتلك الطريقة المثيرة لأعصابه رفع عينيه المشتعلة و اشتدت عضلات كتفه بقوة حين ربت "تيم" بخفة فوق كتفه فور وصوله قائلًا بإنزعاج طفيف :

- ليه مقولتش كل حاجه بصراحة يافهد من الأول !!

أشار إليه نحو الهاتف و هدر بجدية ونبرة محتدة :

- تيم هفهمك كل حاجه أنا كلمتك تيجي تقف معانا مش تأنب فيا دلوقت هحكيلك كل حاجه لو خرجت من هنا عايش ولو مخرجتش تبقا عرفت كل حاجه عن البني آدم ده و تبعده عن أسيف و العيلة  !!

عقد "تيم" حاجبيه لذاك الختام القاسي ، من الواضح أن الأمور متفاقمة إلى حد قلق ابن العم الهادئ ! صمت حين عادت مُقلتي "فهد" نحو الشاشة يتابعها بترقب و استقر هو أيضًا بجانبه يتابع ذاك المشهد المريب حيث أطاعت "صافي" الأمر و تبعها "راغب" حين أدركته تلك النظرات القاسية الشيطانية المندلعة من حدقتي ذاك الطبيب الخائن لكنه ابتسم حين أنار عقله بتلك الفكرة و هدر بهدوء نسبي قائلًا :

- طيب و ياترى أسيف لما تعرف إنك قتلت خطيبتك السابقة و عرفت تلبسها لواحد تاني و مش بس كدا عيلة أسيف لما تعرف إنك موقوف عن ممارسة المهنة هتثق فيك !!!

اندفعت قدم "يزيد" بعنف و غضب تجاه معدته مال "راغب" إلى الأمام بجزعه العلوي وجعدت ملامح وجهه صارخًا يستمع إليه يهدر بإهتياج :

- أنا اتوقفتتتت بسببكككك بسبب الحيوااانة اللي زقتها علياااا ، امااا اللي بتتكلم عنهاااا دي كاانتتت خاينة سابتنيييي في أكتر وقت احتاجتهااا فيه !!!! و مش بس كدااا هي اللي رجعلتي وهددتني بأسيف برضه بسببكككك !!!

أصفاد مخملية الجزء الثاني من "حصونه المُهلكة" و "لهيب الهوى"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن