أصفاد مخملية الجزء الثاني من "حصونه المُهلكة" و "لهيب الهوى"

نقاش سريع

فضلًا ياجماعة الناس اللي مش مستوعبة العمل أو حاسة إن الأحداث غير منطقية تحدد النقط اللي فيها مشاكل عندهم عشان اعرف أنا أو قارئ فاهم مثلًا يرد على حضرتك يفهمك محدش يدخل يسيب تعليق زي الكلام مش منطقي احداث غريية ويمشي أنا مش بفهم حضرتك ولا هعرف اقرأ عقلك اكيد ..

ولحد الآن أنا شايفة أغلب الأحداث الغير منطقية ده لو مكنتش كلها .. اتفسرت ووضحت .. هعلق على كام حاجة سريعة . ..

معلش فين مشكلة القارئ أن البطل يطلع زي فهد كدا !! غلط واتعلم من غلطه و بيستغل دهاؤه و تفكيره في حماية الباقي من عيلته !!! دي غريزة الخوف على الأقرب لينا بيخرج مننا تصرفات غير متوقعة !!!

فين المشكلة أنه اتفق مع صاحبه أيهم اللى أصلًا من الجزء الأول هو كمان بيعاني من أسرة عمه كلها وصافي دي كانت هتقتل ابن رنيم عادي و اتفقت مع ابن عم رنيم عشان تخلص منها ...

فين المشكلة إني اقولك الرواية خيالية وكل حاجه لكني هضيف برضه من مواقف حياتيه متواجدة عادي جدااا .. حد سمع عن البنت اللي استدرجت صاحبتها و ساهمت في قتلها لمجرد حقد وغيرة !! اظن دا واقع حضراتكم عايشين فيه ...

هو لازم البطل يتخدع و يتفاجئ و يروح يدمر علاقته بالبطلة وبعدها يكتشف أنه ظلمها ويرجع يعيط وهي تسامحه ده شرط يعني !! فيها إيه لما يكون ليا أكتر من غرض و اوصل أكتر من فكرة وأناقش أكتر من قضية بأشكال مختلفة ومبتكرة وده أصلًا معروف عني يعني مش بتتفاجئوا بيه كل الفكرة إني لازم توازن الأحداث بين أبطال افتكروا إني دامجة بين أبطال روايتين ده غير ضيوف الشرف في حكمة القارئ و عقله وهو بيقرأ ليه السطحية الغريبة في الأحكام دي !!!

الهجوم عليا كبير وحصل معايا وقت حصونه برضه و قعدت أقول استنوا واهدوا وبالفعل في الآخر الكل كان راضي و بجد مش متضايقة اللي مضايقني أن الناس حبست نفسها في إطار البطل و البطلة التقليديين الروملنسيين وعاوزين يجبروا عقل الكاتب يعمل اللي هما عاوزينيه .. 

مواقف رنيم وأيهم لسه موضحتش ليكم و أنا مقدرة داا جدًا و حقي يكون فيه جزء تشويقي للقارئ و أظن أن كل فصل بعلن عن حدث يوضح الحدث الأسبق ليه وهكذا ...

ياريت الناس اللي مش مستوعبة تكتب مشكلتها فين تحديدًا و تأكدوا إني في الجزء ده بمزج بين الخيال و الواقع بمنطقية ونهاية العمل هتكون مُرضيه للجميع ..