الفصل التاسع عشر
بعد مرور ستة أيام
في صباح يوم جديد
فتحت عيناها آثر رساله اتت الي فونها لكنها تجاهلتها واتجهت لأبنتها تحملهاآثير : ايه يا نونه محدش سمع صوتك النهارده ليه ... يا قلب ماما انتي والله ماحد مصبرني علي الدنيا دي غيرك
وقبلت جبين ابنتها التي فتحت عيناها الجميلتان الشبهه بوالدها
آثير : جعانه يا نونه صح انا حاسه والله ههههه
وبدأت تطعم الصغيره لتأخذ فونها وتفتحه رساله من المدعوه صديقتها "موده"
آثير : سمعت كلام طنط موده اهو بابي طنشنا احنا الاتنين مهنش عليه يرن مره وجبر الخواطر علي الله يلا الحمد لله جايز ربنا بيعرفني معدنه او بيعلمني احافظ علي بيتي
وفتحت الرساله سرعان ما وقعت دمعاتها كحبات اللؤلؤ
صوره لعقد عرفي بين زوجها وموده ومكتوب اسفلها "قريب هيبقي علي سنة الله ورسوله وهتبقي اول المدعوين صاحبتك موده ههههه"
الم انتشر في جانبها الآيسر لتضع بنتها بجانبها دون اكمال طعامها ومسكت كتفها
آثير بصدمه وهيستيريه : لا كدب دا كابوس ايوه كابوس ايوه اةة كابوس
وقفت وارتدت اسدال ولفت الطرحه لتجري للخارج مخبره امها عن ابنتها وانها وحدها لتجري مسرعه متجه لمنزل انور
وصلت لتدق الجرس بقوه ففتحت شجن الذابله لتبتسم بسعاده فنظرت لها آثير ببكاء دائما ما كانت تحزرها لما لم تستمع اختفت ابتسامه شجن
شجن بقلق : مالك يا آثير في ايه
آثير ببكاء : آنور فين
شجن : باين في اوضته
دخلت مسرعه لتقابله في الردهه فنظرت له والدموع تغرق وجهها لكنه ابتسم بتسليه غير عابيء لإنهيارها التام امام عينه
آثير : صح
آنور ببرود : ايه ده
رفعت فونها له فمسكه منها ثم رماه ارضا لتشهق فاردف : كله بفلوسي حتي الفون ايه زعلانه عليه
آثير : اتجوزتها يا آنور
آنور : عادي يحل ليا
آثير : ليه ... رد عليا ليه
آنور بتشفي : لقيت انك بقيتي مستعمله كتير وتخنقي وبصراحه انا لسه في عز شبابي وقولت حرام ادفن نفسي وراكي بعدين متنسيش انتي واخده آنور علي ايه ... آنور طول عمره كده بنت حوا بالنسبه ليه ذي الخاتم
آثير : آنور
آنور : اةة صح لو عايزه تطلقي انا موافق
آثير : كلهم قالولي كده والله الكل قالي هتطعني في ضهري
أنت تقرأ
عشق الذئب
General Fictionهو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بيه الدنيا ليتحول من معيد في الجامعه الي ميكانيكي سيارات هي فاسده مدلله مغروره ولكنها جميلة الملامح تمتلك من الصفات السيئه ما يبغض البعض بداخ...