الفصل الرابع وأربعون
صرخات طفولية صغيرة جدا علت في المستشفي بينما يقف دياب بتوتر شديد وبجانبه أحمد يربط علي كتفه
دياب بقلق : آروي بتصرخ يا أحمد آروي تعبانه أوي مفيش غير الولادة الطبيعية دي
أحمد بمرح : أنت مش سامع صوت النونو اللي بيصوصو مبرووك يا ديابوو
دياب بعدم تصديق : بتقول أيه
علت ضحكات علاء وآنور بينما كبت أحمد ضحكته لتصفق شجن بسعادة حين خرجت الممرضة بالصغيرة
الممرضة بإبتسامة : بنوته ذي القمر تتربي في عزكم
وأعطتها ل شجن التي نظرت لها بعدم تصديق ثم لدياب وأحمد المبتسمين
شجن : دي .. دي عسولة أوي ما شاء الله يا أحمد ... أنا حاسه أني عمري ما أشتلت أطفال ... يا أحمد
وفجأة وقعت دمعاتها ليحضنها أحمد مبتسما : يا مجنونة ... تسمحلي يا دياب
أومأ دياب مؤكدا ليحملها أحمد ويؤذن في أذنها وكلاهما سعيد بها بينما دياب لم يرد كسر تلك السعادة بأخذها
بعد وقت تجمعوا في غرفة آروي ودياب يجلس بجانبها يأخذها في حضنه والكل متجمع
آروي بخفوت : ربنا أدانا أيه يا ديابوو
دياب بمرح طفيف : بنوته بس مش عارف ذي القمر ولا لا عشان أخوكي ومراته أستولوا عليها
آروي : طب هاتوها أشوفها
شجن : الأول قولي هتسميها أيه
آروي بتفكير : دياب عايزه أسميها زينة
رفع علاء رأسه بصدمة وقلب يخفق لمجرد ذكر أسمها بينما انتفض دياب من جانبها
دياب برفض قاطع : لا مش هتتسمى زينة
فاطمة بحزن : ليه يا دياب ماله اسم أختك
دياب : مفيش حد يقدر يبقى ذي زينة ولا ياخد مكانها حتي لو بنتي ... هي مستحيل تبقى زينة أزاي أديلها اسم زينة
حزنت آروي وتألم قلبها ولم تتحدث لكن مهلا لقد أعطاها سابقا اسم زينة أهذا يعني أنه ومهما حدث لن يحب ابنته بقدر آروي حبيبته
فاطمة محاولة تحسين الجو : طيب مش مشكلة مفيش أكتر من الأسماء ... أيه رأيك في شجن يا آروي
شجن برفض قاطع مرح : لا عايزين البت تطلع تكرهني وتقول ظلموني لما سموني علي اسم حد لا والنبي
فاطمة : هههههه الله يصلح حالك يا شجن طب شوفي يا آروي كدة
آروي : اللي تسموه يا ماما
شجن : أيه رأيك في سماء
آروي بضيق : عشان يتقالها يا نكدوو في الرايحة والجايه
أنت تقرأ
عشق الذئب
Ficción Generalهو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بيه الدنيا ليتحول من معيد في الجامعه الي ميكانيكي سيارات هي فاسده مدلله مغروره ولكنها جميلة الملامح تمتلك من الصفات السيئه ما يبغض البعض بداخ...