الفصل السادس وعشرون
بعد مرور خمسة أشهر كاملين
انفجرت باكيه مندفعه لحضنه بينما هو يمنع ابتسامته شاكرا ربه عما رزقه ويحاول تهديئتهاأحمد : خلاص بقي يا شجني
زاد بكائها وهي تدفن وجهها بصدرة فابتسم بإتساع يحاول كبت ضحكته لكن سوء هذه الظروف آتي بصفه وحين علت شهقاتها مع بكائها المه قلبه بقوه عليها
أحمد بحزن : هششش خلاص يا شجن كفايه عايط
شجن بشهقات : مش كنت فرحان الوقتي زعلت
أحمد وهو يبعد وجهها ثم مسح دمعاتها : انا هموت من الفرح بجانب قلبي اللي وجعني عليكي عشان عايطك
شجن ببكاء يتجدد : أحمد عايزه انزله مش عايزاه كده هظلم تيام ومراد حرام
أحمد ممررا ابهامه علي فمها : هنزعل سوا لو اللي قولتيه اتكرر
شجن : بس ....
أحمد : مبسش يا شجن ايه مش عايزه تجيبي بيبي مني
شجن : دا علي اساس اللي عندنا من الشارع مانا جايبه منك تيام ومراد
قهقه بخفه وهو يحملها ليضعها علي فخذه ويمسد علي خصلاتها بحنان
أحمد : بس بردك هتبقي عايزه تجيبي مني عيال اكتر
شجن بطفوليه : هبقي عايزه والله بس مراد وتيام لسه صغيرين اوي
أحمد : وربنا بعتلنا الوقتي هنرفض النعمه
حركت رأسها رافضه ليقبل وجنتها هاتفا : شطوره يا شجني
شجن : طب الوقتي هنسميه عمر ولا سيف
أحمد بغمزه : هنسميها شجن لو مش تؤام
ابتسمت بطريقة اظهرت غمازتها المحفوره لتضمه بقوه فبادلها هامسا بالشكر لربه انه رزقه بطفل اخر منها
*******************
في غرفة آروي
كانت تتحدث بالهاتف مع ذلك المدعو ب خطيبها والذي لا تنكر انه مثالي ولا يحزنها شاب لا يعوض كما يقالآمجد : وحشتيني علي فكره
آروي بهدوء : تسلم
أمجد بمرح : في حاجه اسمها وانت كمان علي فكره
آروي بمرح : بقولك ايه ما تقفل وتفتح الرؤية الشرعيه وتسمعها جايز ربنا يهديك وتعرف ان ده حرام
اولم يكن حرام مع دياب يا آروي ... تنفست بقوه تلعن نفسها فهي لم تنساه لبرهه
أمجد بغيظ : اسفين يا ريس دا انتي قفل ذي اخوكي أحمد
آروي بتهديد : والله انديله
أمجد : سكتنا اهو
آروي : ناس مبتجيش الا بالعين البني بصحيح
أنت تقرأ
عشق الذئب
General Fictionهو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بيه الدنيا ليتحول من معيد في الجامعه الي ميكانيكي سيارات هي فاسده مدلله مغروره ولكنها جميلة الملامح تمتلك من الصفات السيئه ما يبغض البعض بداخ...