الفصل التاسع
في المنصوره
اكملت وضع الطعام علي المنضده وحين التفتت شهقت برعب حين وجدته امامهاأحمد : اتخضيتي
شجن : احم ايوه
تأمل القميص الذي ترتديه فكان يصل للركبه بينك اللون ممزوج برصاصي كته يقع عن اكتافها
أحمد : قعده كده ليه دا منظر لبس
شجن : وفيها ايه يا أحمد
أحمد بحده : فيها كتير دا منظر لبس تقعدي بيه ادخلي البسي عبايه او حاجه طويله واياكي تكرريها يا شجن
نفخت خدودها بغضب قائله : بس....
أحمد : شجن متاخديش وتدي قدامي في الكلام اللي اقوله يتنفذ
شجن : يا أحمد الحياة اخد وعطا فيها ايه مفيش غيرك انت ووالدك وهو بقا والدي
أحمد : بردك متقعديش قدامه كده يا شجن فاهمه
شجن بحزن : تمام ماشي وعلي العموم والدك سافر من بدري عشان كده لبست كده اتفضل اقعد كل وانا مش بلبس كده لأني قليلة الادب او حاجه من دي بس لأنك لوحدك اللي في البيت فأخدت حريتي
اتت تذهب ثبتها من خصرها ليجدها حزينه بكثره لكنها لا تسمح لدموعها بالتساقط لأسباب هينه
أحمد : متزعليش
شجن وهي تشيح بنظرها عنه : ماشي
أحمد : آسف
شجن : ماشي
أحمد بإبتسامه : آسف
شجن : ماشي يا أحمد ابعد ايدك خليني امشي
ومسكت كفيه الكبار تبعدهم عن خصرها الا انه لم يبتعد وجدته يتمتم وانفاسه تلفح وجهها : آسف
شجن وهي ترفع نظرها : قولت ماشي يا أحمد الله
وجدته قريب منها كثيرا لتجده يحك انفه بانفها فتحدثت بانفاس مضطربه : أحمد
مال علي شفتيها يأخذهم بأول قبله لهما شهقت لتجده يعمق قبلته اكثر ثم ابتعد مبتسم بزاوية فمه وقبل وجنتها التي ولأول مره يري اشتعالها
أحمد : شجن افتحي عينك
فتحت عيناها لتجده ينحني بجزعه ويحملها بين يديه
شجن بخفوت : الفطار
أحمد بإبتسامه وهو يقبل وجنتها : مش هيطير يا شجني
اضاف الملكيه له وحده فقط ودخل بها الغرفه وضعها علي السرير لتنظر له برعب وخجل انه أحمد رمز الوقار ينوي تتميم زواجهم ماذا مستحيل
أحمد وهو يملس علي وجنتها : اهدي يا شجن
اومأت بصمت لتجده ينحني ويضمها وهو شبه فوقها لتضع يدها علي ظهره وتدفن وجهها بعنقه
أنت تقرأ
عشق الذئب
General Fictionهو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بيه الدنيا ليتحول من معيد في الجامعه الي ميكانيكي سيارات هي فاسده مدلله مغروره ولكنها جميلة الملامح تمتلك من الصفات السيئه ما يبغض البعض بداخ...