عشق الذئب

الفصل السابع وثلاثون

كان يقف واضعا يده بمنتصف خصره يتحدث وجبينه مقطوب بألم واضح ويده الأخري يحك بها عنقه

مراد بعبوس : أةة ياني يا صغير علي البهدله يا مراد اتكسرت يا جودعان ادغدغت والله

أحمد بضيق : حد قالك أعمل فيها شملول وأسحبنا بربطة المعلم للچيم ادعي عليك بأيه

مراد وهو يتمدد علي الأريكة : والنبي ما تدعي أنا مش ناقص ادي اخرة اللي عينه زايغه أةة يا عضمي اللي أتدغدغ

دياب بسخريه وهو يقلده : أما أشوف صاحبي مين الجدع اللي هيجي معايا الچيم عايز أعمل عضلات ثمانية عشان أشد البنات

أحمد : أيوه جبت منين الثمانية دي بقي أفهم ممكن

مراد وهو يحك عنقه : شاروخان اللهي ما تحبه كاجول شوفت عنده تمانية

دياب : سلمت أمري ليك يا رب

مراد : يطلعلك ضب

دياب بغيظ : حقيقي يا ابني أنت حرام يبقي في منك اتنين في الدنيا أقسم بالله

مراد بضيق : مش عايز تقول حاجه يا أحمد أنت كمان

أحمد بغيظ : روح اللهي ربنا يرزقك بعروسة شبهك تطلعه عليك

مراد بإستفزاز : طب بخت علي الأقل هتبقي عسل مش كتلة تلج علي كتلة هدوء متنقله

ابتسم دياب حين فاق من ذاكرته بينما مازال أحمد شارد يتذكر أحد المرات

تهجم مراد علي غرفة أحمد النائم في هدوء تام لا يعبء لنتيجة الثانوية العامه التي من المفترض ظهرت بعد منتصف الليل

مراد بصراخ : أحممممد يااض قوووم أحممممد أنت يا زفت

فرك أحمد جبهته وهو يحاول فتح عيناه قائلا : في أيه

مراد وهو يهزه : قوم اللي يخربيت الكفره يا جدع قووم

أحمد بضيق وهو يجلس بنعاس : في أيه يا مراد حرام عليك حد يصحي حد كده يا أخي

احتضنه مراد بقوه قائلا : أنا مبسوط بيك أوي يا أحمد حاسس أني هموت من الفرحة أنا فخور بيك جدا

أحمد بإستغراب : في أيه يا مراد

مراد بإبتسامة : أهبل أوي علي العموم بعد الساعة اتناشر كانت نتيجتك المفروض هتظهر وأنا فضلت سهران لحد الصبح وهوب طبيت عليهم أول واحد في المدرسه وجبتها وفرحوني أنك نجحت بملحق واحد بس

أحمد بصدمة : ملحق ؟!

مراد بضحك : الأول علي المدرسه يا دحيح الدفعة ألف مليون مليار بليون مبرووك يا أبو حميد

ابتسم أحمد بهدوء قائلا : الله يبارك فيك يا مراد عقبال ما افرح بيك وأنت الأول علي الدفعه كده