الفصل السابع وعشرون
"ولنا في الحياة فرصه"
دخل أحمد مسرع الي المستشفي يسأل علي اسمه وبعد مشكله مع الأمن سمحوا له بالصعود ... كانت فاطمه تجلس ارضا ولا تقدر علي الحركه اما علاء يقف ويهتف بكلمات بهمس ربما يدعينظرت فاطمه لأحمد القادم لتهتف ببكاء : مجتش
حرك رأسه بحزن ليهتف : دياب مخرجش
علاء بنفي : لا بقاله خمس ساعات جوا في العمليات ومفيش خبر ولا حد طلع
اتجه أحمد للباب وطرق عليه لتفتح الممرضه هاتفا : قولت محدش يخبط في ايه
أحمد : انا دكتور جراح وفي مريض ليا في العمليات اسمه دياب عايز حد يقولي اتأخر ليه ولو اقدر اساعد
الممرضه : دياب اةة طب ثواني
لتدخل لوقت ثم خرجت تخبره بالدخول ليعلم انهم لم يكونوا يسمحوا له بالدخول الا اذا كانت حالته سيئه وتسوء
قابله احد الاطباء هاتفا : المريض في العمليات ودخل ليه تلت دكاتره للأسف حالته بتسوء الخبطه قويه وفي اكتر من مكان فيه نزيف
أحمد : ينفع ادخل واتولي انا العمليه
الطبيب : كده حضرتك هتسبب لينا مشاكل .... بس
واكمل بأخلاق مهنته : تقدر تدخل دي روح وبتروح
اومأ أحمد ليتم تعقيمه ويدخل هو يتولي العمليه بمهارته المعتاده في عمله فكم هو شغوف بعمله وتذكر ما حدث حين كان هناك
فلاش بااك
اتجه أحمد حيث يجلس الكبار ووالده وبعد اقارب آمجد الذين حضروا لكتب الكتابأحمد : بابا لو سمحت ممكن نتكلم سوا كلمتين
وقف علي واتجه له ليردف أحمد : وقف كتب الكتاب يا بابا
علي بإستغراب : نعم
أحمد : بقول وقفه يا بابا
علي بعصبيه : اوقف ايه هي لعبه يا أحمد
اتجه أحمد لآمجد وجذب ذراعه ليأخذه ويتحدث معه لوقت ثم اتجه لغرفة آروي يجذب يدها
أحمد بحده : قومي معايا
آروي بقلق : في ايه
أحمد بغضب : بقول قومي معايا
آروي بخوف : في ايه يا أحمد مالك
علي بعصبيه وهو يدخل : ايه اللي عملته ده يا أحمد انت بتكسر كلمتي قدام الناس وبتحرجني
أحمد : انا ادري بمصلحتها يا بابا لو سمحت متدخلش
علي وهو يبعده عن آروي : يعني ايه متدخلش هي بنتي ولا بنتك تنزل حالا وتقولهم آروي هتنزل وكتب الكتاب هيتم
أحمد بتنهيد ليهدأ : مش هنزل كلمتي وهي بنتي وهتمشي معايا ومفيش كتب كتاب
علي : ليه اديني سبب مقنع
أنت تقرأ
عشق الذئب
General Fictionهو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بيه الدنيا ليتحول من معيد في الجامعه الي ميكانيكي سيارات هي فاسده مدلله مغروره ولكنها جميلة الملامح تمتلك من الصفات السيئه ما يبغض البعض بداخ...