عشق الذئب

23.3K 1K 135
                                    

الفصل الحادي عشر

عند آروي
شعرت بيد تسحبها واعين تشع غلا ليردف : اخيرا وقعتي في ايدي

واشار لرفيقه الآخر : عادل اهي ولوحدها

اشتعلت اعين عادل بغل ليجذب حجابها ويصفعها بقوه

عادل بصراخ : بقا انا يا *** تحبسيني والله لعرفك

وصفعها صفعه اخري وهو يسحبها في شارع صغير مجاور لهذا الشارع الفارغ من الماره اما هي لم تقاوم فهي تشعر انها لا تتمالك نفسها ولم تعبأ للدماء التي تدفقت من انفها

جمال : عادل احنا في مصيبه متلبسناش واحده تانيه

عادل بضحك : مش شايف هي مش بتقاوم يعني مفيش مانع نتسلي

ولعب الشيطان في عقل الآخر ليرموها ارضا وهي كالجسد مسلوب الروح انقض عليها ومزق اسدالها وكاد يكمل تمزيق ملابسها الا انه لم يشعر بنفسه الا وهو يسحب وانهل عليه دياب بالضرب هو وصديقه حتي اغمي عليهم ليذهب لآروي التي علي وضعها

دياب برعب : آروي ... آروي ردي عليا

من فتحة اعينها وصمتها شعر ان الروح خرجت لخالقها ولم يعد به عقل ليجس نبضها ليردف برعب : آروي ردي عليا آرووووي كلميني متسبنيش انتي كمان آروي والله العظيم بعشقك ومقدرش اعيش من غيرك هتبقي صعبه ردي عليا آروي

رمشت بخفه لأجله فقط فضمها بقوه حين رمشت قائلا : قلقتيني عليكي اوي مشيتي ليه ردي عليا

وبعد وجهها يكتم انفها والدماء المتدفقه ليعود ويحضنها بقوه وهي كالصنم

حملها واخذها للمنزل وهو يضع الإسدال المقطع عليها ليضعها بسريرها

دياب : لبسيها حاجه يا امي وانا هرن علي الدكتور

فاطمه برعب عليها وتأنيب : حاضر

وبدأت تمسد علي شعرها بحزن لكن لم تعتذر مننا وجعلتها تبدل ملابسها في صمت حتي اتي الطبيب ودخل لها يفحصها ثم خرج واعطي لهم روشتة العلاج وذهب

*****************

في صباح يوم جديد
في المنصوره
طرقات علي باب غرفتهم فشهقت شجن وهي تنتفض من احضان أحمد

شجن : أحمد الحق بوليس الاداب وصل

ابتسم بخفه وهو يعدلها علي الفراش ووقف اتجه وفتح الباب

أحمد بفرحه : بابا

علي بجديه : غير هدومك وتعالي عايزك ضروري

أحمد بإستغراب : حاضر

ودخل ليجدها تتثائب وهي تقف علي الفراش تفرد يديها ليضحك وهو يجذب خصرها

شجن : انا اطول منك هييه

ابتسم لتحاوط عنقه وهي تداعب خصلاته قائله : في ايه

عشق الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن