الفصل السابع عشر
تمددت علي الفراش وهي تفكر فيه لما لم يأتي لها هل لم يعد يريدها ... هل مل منها ... هل كرهها ... انسي حبهما بهذه السهوله ام ماذا
سمعت بكاء صغيرتها فجلست تطعمها وهي تتابعها وتتأمل ملامحها التي تشبه اباها
آثير : باباكي شكله مش عايزنا يا نداء ... مرنش ليه عليا يمكن فعلا مش عايزني ... لا أكيد مش كده معتقدش لا
نفخت خدودها بقوه وغيظ لتضع ابنتها النائمه وتغمض عينها هي الاخري محاوله النوم بأي طريقه
***************
فتحت عيناها ببطء وهي تشعر بسيل من القبلات علي كفها لتهمس بأسم مالك قلبها الذي لا يشعر بها
شجن : أحمد
أحمد : انا هنا جنبك يا شجن
ابتسمت بطمأنينه وهي تضغط علي كفه بأناملها التي قبلها بحنيه
أحمد : انتي كويسه
شجن : آروي فين
أحمد : في اوضه جنبك وهي كويسه دياب عندها و....
شجن : و....
أحمد : اما تفوقي كده وانا هحكيلك علي كل حاجه
شجن : فوقت اهو احكيلي بقي
وقف أحمد من علي الكرسي ليرفعها بيديه ويعدل وضعها لتصبح جالسه ثم وضع الوساده خلف ظهرها
شجن : للدرجه دي الموضوع جد
أحمد : ايوه ... دياب قالي انه بيحب آروي يا شجن
شجن بعفويه : اخيرا ابو الهول نطق هاا وبعدين
أحمد رافعا حاجبه : يعني عارفه
شجن بمشاكسه : انا محصلش بطل ظلم يا آخي
أحمد : اممم وكمان طلب اني اجوزها بأسرع وقت
شجن بحالميه : هيييح عقبالي يا رب
واردفت بوعي : تجوزها
أحمد بأعين ضيقه : اممم وقالي اني عشان مصلحتها لازم اعمل كده وانه مش عايزها تتعلق بيه وهو مش هيتجوزها مهما حصل لأنه بيحبها هيعمل كده وصعب افهمه
شجن بجنون ومرح : جوزها جوزها في فستان سواريه شوفته ونفسي اشتريه والبسه ولا اقولك استني لما اخلص من البطيخه دي بعدين اعمل فرح وخطوبه وحنه وكله كله
أحمد : اممم وبعدين
حاوطت عنقه مبتسمه لتردف : ولا قبلين عقبالك يا أحمدي انت واللي قلبك يختارها حتي لو مش انا
أحمد بصدمه : انتي بتقولي ايه
شجن بعشق يشع من عيناها : بتمني لروحي كل خير يا أحمد
أحمد : شجن
رمشت بأهدابها الكثيفه قائله : روحها وعمرها اللي عشانه تضحي بأي حاجه
أنت تقرأ
عشق الذئب
General Fictionهو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بيه الدنيا ليتحول من معيد في الجامعه الي ميكانيكي سيارات هي فاسده مدلله مغروره ولكنها جميلة الملامح تمتلك من الصفات السيئه ما يبغض البعض بداخ...