الفصل الثاني
في اليوم التالي
كانت زينه تضمه بقوه وتحاوط خصره وكأنها ستفر وهو يقبل حجابهادياب بضحك : دول يومين يا زينه وبعدين انتي فرحانه كده ليه دي الشرقيه مش فرنسا هي
زينه : انا راحه لعريسي الجنه
محمد بمرح وهو يضمهم : وانا رايح لعروستي
ابتسم وضم الأثنان بقوه ثم سلم علي والده الذي وصاه علي والدته ونزلوا اسفل حيث السياره لتركب زينه وهي تضم محمد
زينه ومحمد : دياب
دياب بإبتسامه : نعم
زينه ومحمد : احنا بنحبك اوووي اد الدنيا بحالها
ذهب وقبل جبين الاثنان قائلا : وانا بحبكم اكتر من كل حاجه ترجعوا ليا بالسلامه
وذهبوا بالسياره ليري سمر تقف فذهب لها بجرئه لأول مره
دياب : ممكن كلمتين
سمر بخجل : ايوه اتفضل
دياب : انا معجب بيكي يا آنسه سمر
سمر بإبتسامه زايله كل خجلها : وانا كمان
حمحم بحرج قائلا : موافقه علي خطوبتنا
سمر : انا بقول نستني فتره
دياب : لما تكوني جاهزه اديني اي اشاره
سمر : تمام
وذهب وكان هذا اطول حديث بينهم هي من اجلت الموضوع وهو عاد لأمه
مرت ساعه ونصف وهو يجلس يذاكر هذه آخر سنه له ويشعر بضحكات اخته حوله فحرك رأسه
فاطمه : مالك يا دياب.... مين اللي واخد عقلك
دياب : البت زينه وحشتني اوي هي والواد محمد
فاطمه : هههههه فكرت حد تاني
دياب : دول اول ما في حياتي طبيعي مفكرش في غيرهم وهما بعاد
قبلت فروة رأسه فهي وزوجها حين يغادروا الحياة سيتركوا من يعتني بهم لآخر نفس ليسمع صوت نداء قوووي
علاء : ديااااااب دياااااااب دياااااااب
خرج مسرع من البلكون وخلفه امه ليجد دموع علاء تتمرد
دياب : في ايه يا علاء
علاء بنبره مقتوله مدمره : زينه والحاج محمود
بعد وقت
كان يقف بصدمة يري جسمانها صغيرته ماتت وصغيره ايضا لقد تركته للأبددياب وهو يكور وجهها : زينه.... زينه
اغمض عينه يتذكر كلامها "عريسي في الجنه" ثم سند جبينه علي جبينها
دياب : ليه .... ليه كده يا زينة القلب .... تسبيني في نص المشوار ليه ..... ليه دايما لما بنحلم مش بنحقق ..... حلمت كتير اوووي باليوم اللي هسلمك فيه للي يستحقك .... ليه سبتيني انتي ومحمد ليه مخدتيش معاكم ليه مش احنا اخوات وكنا روح واحده
أنت تقرأ
عشق الذئب
General Fictionهو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بيه الدنيا ليتحول من معيد في الجامعه الي ميكانيكي سيارات هي فاسده مدلله مغروره ولكنها جميلة الملامح تمتلك من الصفات السيئه ما يبغض البعض بداخ...