عشق الذئب

الفصل الخامس وثلاثون

فتح آنور الباب ليجدها تقف وتمسك فازه كبيره بيدها تتحامي بها خوفا من المكان لسماعها احيانا إطلاق نار ... زفرت بقوه حين وجدته آنور ليحمل عنها الفازه

آنور بمرح طفيف : شايله دي كلها دي اتقل منك يا بنتي

آثير بحزن : كنت فين بقالك كم يوم يا آنور وسايبني لوحدي

زفر بقوه فظنت انه يفعل هذا من ضيقه لأنه يكره ان يستفسر احد عما يفعله ... استدارت لتذهب من أمامه فمسك معصمها

آنور : راحه فين

تنفست الصعداء قائله : راجعه الأوضه نسيت إن أنت مش بتحب حد يتدخل في تصرفاتك

سند بذراعيه علي كتفها يشبك يديه ليردف : لا انتي من النهارده مسموح ليكي تدخلي في اي حاجه وان انا مردتش تقلبيها بشكله تمام

ابتسامه بسيطه عزت ثغرها لتهتف : ايه اللي جد

آنور بإبتسامه : عايز نبدأ من جديد والمره دي نبدأ صح يا آثير

هتفت بمرح : اصدك المره دي اديك فوق دماغك عادي بدل ما اخد فوق دماغي

ضمت شفتيها بخوف حين وعت لما قالته ليداعب انفه بأنفها قائلا : مثلا

ابتسمت بإتساع وكادت تسأله لكنه قرر اسكاتها فهو لا يريد اصدامها والانتهاك بصراخها وبكائها فالدرس سيكون قوي عليها

آنور بهمس : انا تعبان وانتي وحشاني مش عايز كلام وانا اللي هتكلم تمام

آثير : بس ...

آنور وهو يميل علي شفتيها : هششش هنتكلم في كل اللي في عقلك بس مش الوقتي

ليلتقط شفتيها ويقبلها بإشتياق وهو يقربها له اكثر ليحملها ويتجه لغرفتهما يبث اشتياقه بطريقته وهي مستسلمه بين يديه فكم اشتاقت له ولحنيته التي يغلفها ببرود وسيطره

بعد عدة ساعات
قبل جبينها وهو يرتدي ذي عمله لينزل ويتركها نائمه وصورتها لا تخرج من عقله ظن انه حين تعود لأحضانه سوف يقل لكنه ازداد

آنور ببرود : مفيش جديد

ايمن بيأس : للأسف لا وجيه قرار بتحويلك للتحقيق بسبب خروجك من هنا كم يوم وبدون اذن

آنور بلامباله : مش مهم هتصرف المهم انك انت مجاش اسمك

هتف ايمن بمرح : ايوه الحمد لله انت عندك واسطات اد كده علي قلبك انما انا غلبان مكنتش هعرف اتصرف

واكمل بمغازله : صحيح آثير عامله ايه دي طلعت ايه انا نازل قر عليك انت واخوك واقعين واقفين

آنور ببرود : متقرش علي اخويا هو مش ناقص وان كان عليا قر براحتك بس لو جبت سيرة آثير هزعلك فاهم