عشق الذئب

23.5K 1K 111
                                    

الفصل الثامن وعشرون

وقف أحمد يضرب علي المنضدة قائلا : مفيش شاهد تاني يبقي نفركش الجوازه انا معنديش اخوات للجواز

دياب وهو يمسك جرحه الذي في جانبه : اتهد ربنا يهدك انا ما صدقت المأذون وصل هنتصرف الوقتي

أحمد بمشاكسه : لا وكمان بيدعي عليا انا بقول بلاش ام الجوازه دي

علت القهقهات علي تصرفات أحمد ودياب ليهتف علاء : هتصرف في شاهد بس اقعد يا أحمد دا ايه الشوره السوده دي

أحمد مشيرا ل علاء : وكمان صاحبه بيشتم في الجوازه انا كمان بقول بلاش

هتف الحاج حسن وهو يدخل : مينفعش ابقي انا الشاهد

ابتسم دياب ليكمل وهو يحضن دياب : حمدلله علي سلامتك يا ابني وربنا يتمم علي خير

دياب بإبتسامه : الله يسلمك يا عم حسن نبدأ يا أحمد بقي

أحمد بضيق : دكتور أحمد يا بشمهندس ديااب الالقاب لو سمحت

دياب بغيظ : ابدأ يا شيخنا خلينا نخلص

انفجرت آروي ضاحكه وهي تدفن وجهها بكتف شجن التي لا تتوقف عن الضحك ابدا

المأذون منهيا : بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير بالرفاق والبنين

وقف دياب رغم الألم الذي يفتك به ليفتح ذراعيه لها فاندفعت تتعلق بعنقه ليدور بها وقد نسي جروحه وكل شيء في سبيل ضحكتها التي علت

اتي أحمد يقترب ويبعدهم مسكته شجن قائله : غيور اوي اتلم وسيبهم يعيشوا اللحظة دي حرام شافو كتير

أحمد بتنهيد : تمام هسيبهم عشانك

انزل دياب آروي ليقبل جبينها مطولا فسندته ليعود لسريره ووضعت الوسادات خلفه

دياب لأحمد بمشاكسه : اظن لو سمعت منك كلمه يحقلي اطردك واسيبها بقت بتاعتي

أحمد بغيظ : تبقي بتاعتك لما تروح بيتك انما الوقتي لاء والف لاء مش هسيبها بردك

دياب رافعا حاجبه : انت حد مسلطك عليا

قهقه أحمد وهو يحضن شجن من ظهرها ساندا علي رأسها بوضع يدل علي مدي عشقه الذي لا يراه وعدم احراجه من اظهار هذا ... في نفس وقت دخول براء لتطمئن علي دياب او تري أحمد لكنه تصنمت من ضحكته الرائعه

شجن بمرح : سيبك منه يا دياب ميقدرش يعمل حاجه

أحمد رافعا حاجبه : والله

شجن وهي تعيد رأسها لتنظر له : تقدر وانا موجوده

ابتسم قائلا وهو يقبل جبينها : طبعا مقدرش

شجن وهي تنظر لدياب : شوفت سيطري كده يا آروي بقي اتعلمي مني

آروي بمشاكسه : ما بلاش انتي بتقلبي بيبي صغنون لو كلمك نص كلمه بجديه

عشق الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن