عشق الذئب

21.8K 1K 147
                                    

الفصل الثامن عشر

كان يقف ويسند بيديه علي سور البلكون منتظر ان يأتي المغسل لكي يسرع بتغسيل محمد ... محمد ذلك الرجل الذي كان مثل اباه فهو الآن يشعر بخسارة اباه للمره الثانيه

آروي : دياب

لم يلتفت اكتفي بتغميض عينه التماسا للراحه التي تحتله حين الاستماع الي صوتها او شم رائحتها

آروي : لو مفكر ان تجاهلك ليا هيخليني اسيبك في عز حاجتك ليا تبقي غلطان

ووقفت بجانبه لتمسك بيدها يده بجرئه دون الخوف من ان يراها احدا فنظر لها ليتنفس بعمق ثم بعد يده عن يدها

دياب : ايدك سخنه اوي ليه

آروي بضيق : والله

دياب : ردي يا آروي متختبريش صبري

آروي : بسبب لدغة التعبان الدكتور قال ل أحمد هفضل سخنه كام يوم كده

دياب : وقادره تمشي

آروي وهي تمسك يداه بيداها : متقلقش اتعلمت منك القوة عارف ليه

تاه دياب بعيناها ونسي نفسه والمكان الذي به ولم يشعر بنظرات بعض النساء لهما

دياب : ليه

آروي بعشق : لأن انا حوا اللي خلقت من ضلعك يا دياب

أحمد بحده غاضبه : آروي

انتفضت آروي وتفاجيء دياب ليبتعد كلاهما عن الآخر

أحمد بضيق مكبوت : الراجل اللي هيغسل وصل تقدر تشرف جوا

نظر له دياب بضيق واتي يدخل سمعه يعنف آروي : ايه اللي جابك من البيت

آروي بتوتر : ج.جيت ع.عشان.....

أحمد بعصبيه : مش الدكتور قال لحضرتك ترتاحي في الفرشه وتاخدي علاجك مين سمحلك تخرجي بقا خدتي الاذن من مين ردي عليا

آروي بحزن : ب.ك.ا.ا....

أحمد : بتأتأي ليه ردي يا هانم .... علي العموم روحي واقعدي مع الهانم اللي حسابها معايا بعدين واياكي تتحركي مفهوم

شجن : في ايه يا أحمد

التفت لها بغضب وهو يجز علي اسنانه فاردفت لآروي : ادخلي يا آروي جوه وانا هحصلك يا حبيبتي

دخلت آروي بإمتنان ل شجن التي انقذتها من غضب أحمد لتجد دياب يدخل معها بينما وقفت شجن امام أحمد

شجن : بتطلع غضبك علي آروي ليه دا مش طبعك يا أحمد

أحمد : والله حضرتك شايفه اني بطلع غضبي مش متضايق فعلا

شجن : تعالي بس

وجذبته في زاويه لكي تبعد نفسها عن الأنظار ثم اردفت : انت متضايق ومخنوق وزعلان وانا حاسه بيك بس مش علي آروي يا أحمد

عشق الذئبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن