الفصل الثاني وأربعون
جلست آروي تبكي بجانب شجن وهي تمسد علي وجهها بحنيه
آروي بقلق باكي : قومي بقى يا شجن والنبي عشان خاطري يلا
لم تستجب شجن لتضع آروي رأسها علي شجن وتبكي أكثر وهي تضمها بقوة
فاطمه بحزن : وبعدهالك يا آروي يا بنتي قومي ارتاحي مش كده
آروي ببكاء طفولي : هي مش بتقوم ليه يا ماما أنا عايزاها تصحى وتكلمني
فاطمة بإبتسامة : يا هبله الدكتوره ادتها مهديء هتقوم أزاي بس
آروي بشهقات : بس نامت كتير أوي الساعة داخله علي عشره وهي لسه نايمه
فاطمة : الوقتي تصحى يا آروي
وقفت آروي تتجه لفاطمة وتضمها بقوة لتمسد فاطمة علي خصلاتها الناعمه بينما غطت آروي في نوم عميق بلا شعور
فاطمة : طيبه يا آروي وحنينه بس تربيتك غلط بدل ما الواحد يقول عاش البيت اللي رباكي بقى يقول ربنا يسامح اللي دفنك
"آروي داخلها إنسانه رائعه حنونه تمتلك القلب الأبيض الذي يمتلكه الجميع .. أجل فالشر والطمع والكراهية وسوء التصرف و و و كل هذا له سبب وإن لم يكن له فيكون السبب هو الشيطان الذي نجعله يسيطر علينا فنجعل من يعرفنا يكرهنا .. "
******************
في المستشفي
جلس دياب أمام غرفة العمليات وبجانبه أحمد وذلك الضابط رفيقهم .. خرج الطبيب بعد عملية دامت لساعتينأحمد بلهفه : طمني يا دكتور أخويا عامل أيه
الطبيب بعمليه : الحمد لله هو عدى مرحلة الخطر وكلة تمام مجرد كسر في إيده الشمال
دياب بإطمئنان : طيب شكرا يا دكتور
الطبيب : دا واجبي ... أةة هو مش هيفوق دلوقتي ف قعدتكم هنا ملهاش لازمه ممكن تروحوا وتيجوا الصبح يكون فاق
أومأ دياب متفهما وغادر الطبيب وكذلك استأذن منهم الضابط وذهب هو الأخر
دياب : أحمد
أحمد بنفي قاطع : مش همشي يا دياب واسيبه
دياب بمراوضه : بص هنروح تغير هدومك دي وتشوف مراتك وولادك ونرجع سوا ويا سيدي شالله ما نمت
أحمد بتذكر : أة شجن
دياب لنفسه : يعني ركز مع شجن ومسمعش شالله ما نمت
ليكمل بصوت : عليك نور قوم يلا
وبالفعل اتجه الأثنان للمنزل ودخل دياب ينادي علي والدته أو آروي لكن التي خرجت هي آثير
آثير بصدمه : أحمد
وجرت أمامه غير مصدقه فابتسم هاتفا : أزيك يا آثير
أنت تقرأ
عشق الذئب
Ficção Geralهو يمتلك من الرزانه ما يحب الناس يمتلك من الهدوء ما يكفي وسيم بطريقه تسلب الأنفاس من الطبقه المتوسطه ضاقت بيه الدنيا ليتحول من معيد في الجامعه الي ميكانيكي سيارات هي فاسده مدلله مغروره ولكنها جميلة الملامح تمتلك من الصفات السيئه ما يبغض البعض بداخ...