الى ان وصلا حمل جسده ناثيل ليأخذوه الاطباء مسرعين بغرفه العمليات ..ليقف ماثيوا مصرا ان يدخل معه الى الغرفه ..الممرضه: سيدي لايكمن ان تدخل بغرفه العمليات !!، قالتها وهي تنظر اليه .
ماثيوا: الن افعل شي سأبقى بجانبه فقط !!!، قالها بنبره غاضبه.
ليقف اخيرا وهو بحاله مزريه محاولا استدراك الوضع الذي به ليذهب الى الحمام ويغلق الباب لبيداء بالانهيار بشكل مخيف بداء يصرخ ويضرب اي شي امامه ..ليعود وينظر اليه يديه التي كانت مادحه بدم ناثيل ..ليفتح صنبور المياه ويفرك بها محاولا ابعاد الدم الذي به ..لم يكن يعلم ماذا يفعل بهذه اللحضه لذا اتصل بمايكل واخبره بالامر .."ليأتي مايكل مسرعا و قلق عليه ..دخل المستشفى وهو يلتفت يمينا يسار باحثا عنه ليجده واقف بتلك الزاويه ليتجه اليه .."
مايكل: كيف وضعه الان !!، قالها وهو قلق.
ماثيوا: لست اعلم !!انه بغرفه العمليات منذ مده!!،قالها بنبره مخيفه.
مايكل: سوف يكون بخير لاعليك!!، قالها بنبره بارده.مرت ساعه ساعتين والاثنين كانا منتظرين خبر من الاطباء
مايكل : لما لاتذهب للمنزل ترتاح قليلا وانا سأبقى هنا، قالها وهو ينظر اليه .
ماثيوا: لالن ابرح من مكاني الى ان ينهض هذا اللعين وسوف اقتله بنفسي كي ارتاح!! ،قالها بنبره مريبه.
لتخرج الممرضه وهي تتجه اليهم لينهض كل منها منتظرين منها ردًا.."
ماثيوا: كيف وضعه الان !!، قالها بجديه.
الممرضه : لقد قمنا بخياطته جرحه وايضا فقد الكثير من الدم لذا حالته ..!!، قالتها بنبره عاديه الى ان وصلت لاخر كلمه بدأت قلقه.
ماثيوا: ماذا به !!!، قالها بخوف.
الممرضه : ان حالته ليست مستقره لانه فقد الكير من الدم لكن سوف نفعل كل ما بوسعنا لاتقلق!!، قالتها وذهبت.ليقف ماثيوا قليلا ليستجمع نفسه بينما كان مايكل واقف بجانبه شعر بأنه لك يكن على طبيعته ابدا ..
مايكل : سوف يتحسن دعنا نذهب الان !!، قالها وهو ينظر اليه .
ماثيوا: اااخبرتكك لن اااخرج من هنااا!!، قالها بغضب وهو يصرخ بوجهه.
ليستوعب انه زاد عن حده لذا تجاهل مايكل واتجه الى الحمام بينما ومايكل رحل وهو متعكر منه ..دخل الى الحمام وهو يفتح ازار قميه الاوليه شعر بضيق بصدره وقف ليأخذ انفاسه ويعود لوعيه ثم خرج ليعود الى ذلك الاشقر ناثيل الذي يزال بغرفه الجراحه ..وقف وهو قلق نوعا ما لانها لم تكن من عادته ذا الللعين انه يقتل بكل برود ولايتهم لما فجاءه اصبح يقلق على ابن عدوه ..
مرت اربعه ايام كان ناثيل لايزال بغيبوبه اما الاخر ماثيوا كان يأتي اليه كل ليله مطمئنًا عليه لعله يستفيق ..الى ذلك اليوم كان في اخر الليل كان المستشفى هادى بهذا الوقت كل منهم مشغول بشغله..
بينما ناثيل الذي فتح عينه بثقل تماما وهو ينظر الى السقف لينظر الى ارجاء الغرفه بهدوء كان مشوشا قليلا يحاول استيعاب الاصوات التي يسمعها نبضات قلبه المتسارعة و الاجهزه التي كانت بجسده النحيل وذلك الصوت الذي كان بالقرب من ذلك الباب الذي بالزاويه ..
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه