في ظهيرة اليوم التالي
يستيقظ الاشقر بذهن مشوشًا وذاكره ضعيفة يمتدد بجسده بذلك السرير يفرك عنيه بنعاس ، الهواء يدخل عبر النافذة تلك المفتوحة ، نظر لجانب الاخر لللسرير لم يجد ماثيواحتى سقطت اعينه على تلك اللوحه الكبيره تغطي ذاك الحائط بأكمله ، فتحًا فمه بصدمه كانت اللوحه عباره رسمه لجسده وهو عاري كليًا ؟؟ تخيل كيف كانت ملامح الاشقر وهو يحدق بهذه اللوحة اللعينه
وقف مصدومًا مالللعنه التي يرها ومالذي تفعله ؟؟ صورته وهو عاري بغرفه ماثيوا ؟؟ العديد من الاسئله تدور برأسه ، حتى سمع تلك النبره القادمه من الخلف ، بعدها بثواني شعر بتلك القبله الدافئه على رأسه
التفت بفزع وهو ينظر الى ماثيوا الذي كان يقف لايرتدي سو ذاك البنطال الاسود الوسيع شعره المبتل هالته تلك الجاذبة اللعنه لما يمتلك هالته رائعة
ناثيل: مالذي حصل ليلة..!! ،قال بنبره فزع.
ماثيوا: لاتفزع ايها الاشقر لم يحدث شي.. فقط غفيت بوسط ممارستنا الجنس لذا لم يكن لدي حل واحد ان اضعك بالسرير!!،قاطعه بنبره خشنه وعنينه المركزه على ناثيل.
يصغي ناثيل وهو لايصدق شي مما يقوله سحب بطانيه وهو يغطي جسده بينما اخذ يجلس محتضن قدميه
ماثيوا: بكل الاحوال هيا الغداء جاهز، قال بنبره بارده.
ناثيل: اخبرتك عده مرات انني لست بمزاج الاكل.. لذا توقف عن النحيب فوق رأسي واجب على سؤالي!! ،قال الاشقر بنبره منزعجه ومضجره تماما.
ناثيل: لما تعلق هذه الصوره المنحرفة لي..؟؟ ،قال وهو يرمقه بنظره غاضبه.
توقف ماثيوا لحضه نظر الى اللوحه بكل تمعن واخذ ليتقدم بخطواته المريبه نحو الاشقر رفع بيده ، وبسرعة كانت رده فعل الاشقر تراجع للخلف اجل المسكين تعود على العنف من ماثيوا
توقف كل منهم ينظر الى الاخر ناثيل الذي كان منزعجًا الاخر الذي كان مستغربا من رده فعله اقترب ويخفض وضع يده ليتحسس حراره جسد ناثيل
ناثيل: ماذا تفعل..؟؟،قال وهو يدفع يده بعيدا عنه.
ماثيوا: اهدى انني فقط اتفحص حرارتك..!!،قال بنبره بارده.ماثيوا: هيا لتتناول شي لكي تأخذ دوائك أيضا ، قال ويده تتلمس وجهه ناثيل بكل لطف لكن يدفع الاشقر يديه كنوع من العدم الثقه به.
بعد مرور عده دقائق تحديدًا على طاوله الطعام
يجلس ماثيوا مقابل ناثيل ، الكثير من الاباق الشهيه على طاوله الطعام لكن يجلس ناثيل فاقدا شهيته كلما تذكر ماحدث لرافيل يصيبه غثيان مفاجىء
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه