S02 49

1.7K 72 109
                                    




[ بعد مرور تسعه اشهر منذ حادثة ناثيل ]

صوت خطوات اقدام ثقيله تعبر ذلك الممر البارد الذي يقشعر البدن حتى اوقف بكل هيبته لينظر الى تلك اللافته التي كانت اعلى الباب مكتوب عليها  " العـنايـه المـركزيـة " وضع يديه على المقبض البارد ليدخل بكل هدوء

صوت الاجهزه المزعجة لكنه تجاهلها وتقدم نحو السرير لينظر الى ذلك الجسد الممد على السرير ليقترب وهو يحاول معرفه من هو كان جسد مغطى بشي ما غريب وضع يده لكي يسحبه لكن..

استيقظ من هذا الكابوس الغريب وهو يمسح وجهه بيده اخذ يتنهد بكل هدوء التفت لينظر الى جانبه الاخر مستلقي مايكل عاريًا اقترب منه وهو يغرس يده بخصلات شعره البيضاء يرجعها للخلف بكل هدوء

نهض بعدها بكل كسل يدخل للحمام ملىء الحوض بالماء بينما جلس منتظرًا جلس على الطرف وهو ينظر الى مايكل الذي وهو يتحرك بالسرير اخذت الافكار اللعينه تلعب بعقله حتى انه لم يستطع اذكر ماحدث ليله امس بسبب افراطه بالشرب اللعنه

اخيرا امتلى الحوض الساخن خلع بوكسره وادخل جسده وتمدد بينما استلقى برأسه وهو محدقا بالسقف اغلق اعينه لعله يسترخي قليلًا فتح اعينه بفزع حينما قاطعه صوت الرجولي مايكل الذي كان وأقفا امامه

مايكل:ماثيوا نحتاج للتحدث!!،قال بنبره رجوليه وعميقه وتعابير وجهه يبدوا عليها الانزعاج واللعنة كم هو يمتلك هاله رائعه.

لينهض ماثيوا من الحوض ليقف بجسده العاري والمبلل واعينه الخبيثه على مايكل يرفع خصلات شعره واللعنة اراد حقا اثارته بجسده هذا ويتقدم نحو مايكل الذي كان وقفًا

ماثيوا: لا اريد الحديث ابدا!!،قال بنبرته البارده والخبيثه بينما يقف امامه.

كان الفرق البسيط بينهم هو جسد مايكل العريض انهما حتى بنفس الطول اللعنه كم كان الامر مثيرا وهنا يقفان بجانب بعضهم كل منهم ينظر الاخر ببخبث ، حتى جثى الخبيث على ركبتيه ينزع بوكسر مايكل وعينه  على قضيبه العريض اللعنه امسك به بيده

ماثيوا: اتريد رؤيتي وانا اغص به يا مايكل ؟؟،قال وهو يحدق به بشهوهه وينتظر من جوابًا.
مايكل: ماثيوا..!!!

قاطعه ماثيوا وهو يضع إصبعه على شفتيه بينما يده الاخرى تداعب قضيبه حتى ادخل بفمه يمتصه بمهارة

اللعنه رؤيته وهو يغص قضيبه هي امنيه حياته اه يالهي كيف له ان يتلاعب بي هكذا يعلم انني لست شاذا ولست اه بكل الاحوال ياله من مثير يخاطب مايكل نفسه بينما يغمض اغنيه ويرجع رأسه للخلف حتى قذف بفمه لينظر اليه ملطخ بسأله المنوي شكله كان مثيرًا اللعنه ..

في المساء وصل للملهى الليلي وقف يحدق به قليلًا حتى تقدم بهيبته دخلً الملهى وكانه ملكه يمشي بخطواته الواثقه والغير مهتمه بما حوله وبالاخص العاهرات اللذين يرقصن حوله تجاهلهم وهو يقف امام الساقي وهو يشير له بنفس طلبه المعتاد وجلس يحدق بلاشي

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن