رواية حُب بطريقة سيئة

28

ليقف ناثيل امام باب الغرفه وهو يحاول استدراك الوضع الذي به لكن قاطعه صوت ماثيوا اللعين
ماثيوا : ناث هل تسير وانت نائم !!!، قالها بنبره نعاس.
ناثيل : هناك احد ما بالمنزل !!!، قالها بنبره فاجعه.
ماثيوا: ناث تعال بجانبي ونم!!،قالها وهو يشير له بيديه.
ناثيل: لما لاتفهم يوجد اشخاص بالمنزل!!!،قالها بنبره قلقه وخائفه.

لينهض ماثيوا وهو يحمل هاتفه ويجري مكالمه سريعه بينما يشير بيده لناثيل بأن يبتعد عن الباب ليفعل ناثيل ماطلبه وهو قلق

ماثيوا: ناثيل ادخل للحمام سريعًا!!!، قالها وهو يشير اليه.
ناثيل : مم ماذا عن اا صابته فخذك !!، قالها بنبره قلقله .
ليقترب ماثيوا  من ذلك الاشقر ويجره من معصمه ويدخله للحمام ..
ماثيوا: ابقى هنا ولاتفتح الباب ابدا !!!، قالها وهو يقبل وجنتيه .
ليغلق ناثيل الباب خلفه وهو بحاله هلع تمامًا ..

ليفتح خزانته الدرج الخلفي لينظر لتلك الاسلحه اللعينه ليخرج سلاحه وملامحه التي انقلبت تماما للجاده وكانه مستعد لان يسلخ جلدهم عن جسدهم  ليتجه للطابق السفلي بكل برود ليخرج ذلك اللعين امامه وهو مصوب سلاحه بوجه ماثيوا لتخرج طلقتين من سلاح ماثيوا بأحشاء اللعين اللي امامه لتسقط جثته "

إن تجراء واحد برفع سلاحه بوجه ماثيوا فيعلم انه موتته سوف تكون أليمة..
ماثيوا : ان كنتم تريدون قتلي واجهوني ولا تختبؤون كالحشرات الجبانه !!، قالها بكل برود .

ليخرج من خلفه شخص يحمل سكين ليحاول مهاجمته لكن ماثيوا قد اسرع وامسك بالسكين وعكسها ويغرسها بحلقه ليتلطخ بدمه يرمقه بنظراته البارده ..

ليمشي بخطوات معدوده الى ان وجد شخص اخر كان موجه ايضا السلاح بوجهه ليلكم وجهه الى ان سقط ويطلق في وسط رأسه ينفجر رأسه
ليلتفت بكل هدوء بعد ان سمع خطوات ليرمي سلاحه الذي فرغ ويخرج الاخر وكل من واجهه قام بتشويه وجهه وجثته ..

عند ناثيل كلما سمع طلق نار كلما شعر بأن قلبه سوف يتوقف وقف وهو يحاول فهم كل شي الى ان احس بذلك السلاح برأسه من الخلف ليتدفق الأدرينالين بجسده ليغمض عينه وهو يصلي للرب لأخر لحضاته..

عند ماثيوا كان مشغول بأكسر جمجمه ذلك الغبي الذي امامه..اصبح الطابق السفلي ملئي بالدم وتلك الجثث التي قتلها بكل وحشيه الى حينما سمع ذلك الطلق من الطابق العلوي اتسعت عينيه ليسرع متجه الى ناثيل ليدخل الغرفه يقترب بخطوات هادئة من باب الحمام ليجد الكثير من الدماء اسفل الباب..

ماثيوا: ناااثيل !!!!، قالها بنبره قلقه.
وزاد قلقه تماما حينما لم يرد عليه لينزل السلاح من يده وهو يتوسل بقلبه ان يكون بخير ركل الباب بكل قوته لتتوسع عينه من ذلك المنظر ذلك اللعين للمره الاولى ..

يجد الاشقر ممسكًا بذلك السلاح وملابسه الملطخه بالدم ويزال تحت الصدمه لانه قد قتل ذلك الرجل اجل لقد قتلته ..
يقف ماثيوا وتلك الابتسامه الماكرة بين شفتيه ليقترب منه اكثر واكثر ليقبل وجنتيه ..
ليغادروا الاثنين من المنزل لتأتي سياره خاصه تنقلهم