ظل يومين ناثيل يأتي الى الملهى لعله يقابل ماثيوا لكن اللعنه لم يأتي حتى ذلك اليوم الذي قد عاد الى الشقة بكل تعب والغريب ان رافيل لم يعد منذ ذلك اليوم لقد اختفى ام انه هرب بعد ان قتل المسكين هان تنهد الاشقر هاربًا من هذه الافكار التي برأسهيغمض عينه بيننا يزفر بعض الهواء ، نهض بعدها وهو يرتدي جاكيته وغادر الشقه للبحث عن رافيل لانه بعد ان شعر بقلق عليه ان يحدث له مثل ما حدث لهان يمشي لايعلم اين متجه تحديدًا لكنه
الجوء باردا والشوراع كانت فارغه كليًا ، يقف وهو تائهه بذلك الشارع مرت ساعتين وهو لايزال يبحث عنه بكل شارع وبكل حي بدأت الشمس تغرب والجوء اصبح آكثر برودا مع ذلك
لم يستسلم حتى توقف ليلتقط انفاسه بينما بداء يسير بوسط ذلك الشارع المظلم لا يوجد حتى ضوء به اللعنه من سوف يسكن بهذا المكان " قال بنفسه بكل تنهد وملل
بينما يمشي راء ذلك الضوء القادم من تلك السياره يرفع بأيديه محاولا التهرب من الضوء القوي هذا ، حتى لمح وجهه الذي كان بالسياره واللعنة كيف ؟؟علم انني هنا ؟؟ " قال بنفسه بكل دهشه
ماثيوا: اصعد..!! ،قال بنبره جاده خاليه من التعابير.
توقف ناثيل الذي كان شارد بماثيوا تلك النظرات التي لازلت اذكرها وتلك الهاله التي يمتلكها كم كأن جميلًا بها اللعنه عليه ، صعد بعدها السياره بكل هدوء بينما اعينه لاتزال على ماثيوا
ناثيل: ك كيف علمت بمكاني..؟؟ ،قال الاشقر متسائلًا.
يقود السياره بكل هدوئه المرعب لارد وحتى نظر اليه فقط اكتفى بتجاهل الاشقر كعادته ، لم يهتم له كان مركزًا على الطريق تماما
ناثيل: اجل.. استمر بتجاهلي وكانني انا المخطئ..!! ،قال بنبره بداء عليها الاستياء.
ظل طوال الطريق بصمت ناثيل الذي كان مسرحًا بماثيول والاخر الذي يقود بكل هدوء تام ام يقل حتى حرف واحد ، الى ان وصلا الى مطعم كان بنهاية الطريق لينزل ماثيوا وخللفه ناثيل الذي كان لايعلم مالذي يحدث
ناثيل: اين نحن الان ..؟؟ ،قال بنبرة هادئة.
تجاهله اللعين وهو يعبر ذلك الباب توقف الاشقر وهو يزفر بكل تنهد لما مستمر بتجاهلي مالذي فعلته كي يكون قاسيًا معي هكذا " يطرح الاسئله بنفسه ولحق بماثيوا
دخل الاثنين ذلك المطعم الفاخر اتجاها الى تلك الطاوله التي كانت بزاويه المطعم ابتسم الاشقر بكل لطف بينما اعينه على ماثيوا هل حقا هذا موعد كم سيكون لطيفًا " قال الاشقر بنفسه وهو يظهر تلك الابتسامة اللطيفة
ماثيوا: اجلس ..،قال بنبره جازمه حتى وجهه لم يكن له تعابير تقدم الأشقر وهو يجلس بكل قلق.
ناثيل: ماثيوا اشتقت اليك..!! ،قال بنبره يملأها القلق وعينه الناعسه تلك بينما يده كانت تلامس يد ماثيوا لكن اللعين ماثيوا قام بدفع يده وهو يعطيه نظره ارتبك ناثيل وهو يسحب يده بينما يحاول تجنب ماحصل.
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه