بعد ساعة كان الاثنين بالمستشفى :
الممرضه التي كانت تفحص يدي الاشقر وعينه الدامعه بينما الاخر الذي طوال الطريق يرمقه بنظراته المرعبة كان واقف يداعب رأس ناثيل بكل برود "ناثيل: ااء....يؤلم!!،قالها بنبره الم.
الممرضة: سوف أحاول ان افعل مابوسي كي لاتؤلمك ،قالتها بصوتها الهادى.ثم قاطعهم دخول اثنين من قسم الشرطة
نظر ناثيل اليهم وكأنه راء ملائكه لتتوسع عينه علم الاخر مااثيوا بأن الاشقر سوف يتفوه بشي من نظرته هذه "الشرطي : هلا تأتي قليلًا !!،قالها وهو يسير للمرضه.
نهضت الممرضه اليهم بكل هدوء
الشرطي: المعذره !!،قالها وهو يعتذر بماثيوا عن مقاطعتهم.اشار بيده ماثيوا با الامشكله لانه كان مشغول بمراقبت الاشقر طول الوقت الى حينما لمح شفتي الاشقر سوف تتحرك
ناثيل: اا.......... !!!لم يكمل الاشقر جملته بسبب اللعين الذي قط قاطعه بقبله وعض شفتيه بقوه وكأنه يهدده بأن سوف امزق يدك هذه "
نظرا الشرطين بتبسم ليغادرا بعد لاحظا هؤلاء الزوجين!!
سحب شفته من شفتي ناثيل بكل برود اما الاخر سوف ينفجر منه ليربت على كتفه
بعد ان تم فحص يد ناثيل بقي بالغرفه المرضى كي يتأكدوا ان لاتصيبه سخونه او مااشبه كان نائم على الكرسي بعد ان شعر براحه بيده قليلًا ..
اما ماثيوا قد كان يراقبه طول الوقت ليقترب منه ويضع يديه على جبهته ليتفقد حرارته فقط كانت طبيعية يغطيه جيدا ويجلس بجانبه مراقبا وجهه وهو نائم
تحرك ناثيل وهو يشعر بألم بيده ليجد ان ماثيوا كان واقف محدقًا به
ناثيل: هلا تغرب لان وجهك يزيد الالم لي!!! ،قالها بغضب.ليقف ماثيوا بكل برود وهو على وشك المغادرة
ماثيوا : سوف اكون بالخارج ان كنت تريد ان تنام او تستمني خذ راحتك عزيزي!!، قالها وهو ينظر اليه.ليخرج تارك الاشقر وحده بالتلك الغرفه الممله ليخرج نفسًا عميقًا لينظر الى يده بكل تعكر اخذ يخرج زفيرا بملل..
في المساء الساعة العاشرة والنصف :
كان الاشقر جالسًا بملل على الكرسي ليقاطعه دخول ماثيوا اليه ليقف امام النافذه بكل هدوء وكان لديه بعض الكلام سوف يقولوه "
ماثيوا : بدلًا تلك الدرما التي افتعلتها كان عليك فقط ان تسأل وسوف اجيبك لكنك تحب الدلع ناث!!! قالها بنبره هادئه.
صمت الاثنين محدقين ببعضهم ليقترب ماثيوا ويجلس بجانب ناثيل بكل هدوء وهو يحدق بعينه الناعسه والحزينة بنفس الوقت..
ناثيل: لما..قتلتها إذا..؟؟،قالها وهو ينظر اليه.
ماثيوا: هذه العاهره كانت تبيع ابنها مقابل كم كيس هروين !!،قالها وهو يداعب وجهه ناثيل بكل لطف.
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه