الى ان وصلا الى مكان يبدوا صاخب جدًا اجل كان ملهى ليلي للاشخاص المهمين كانوا اغلبهم بعمر ال٣٠ و ٤٠ كانوا كان المكان مقرف جدا اخذ ناثيل لمحه سريعه كان المكان الذي به بينما كان ذلك الحارس الذي يجره من يده وادخله الى تلك الغرفه واغلق الباب خلفه ، ليلتف ناثيل وهو يحدق بأولئك الفتيان الذين يبدون بعمره كانوا بحاله يثرى اليها يبدوا انهم مجبرين بفعل هذا العمل المقرف من اجل كم بقشيش ، ظلوا يحدقون به لبعض لحظات بأستغراب بسبب ملامح ناثيل التي تجعلك تشك من انه انثى ام ذكر ملامحه الانثويه بينما جسده الذكوري اجل الامر مشوش قليلًا.. الى ان جلس ناثيل بتلك الزاويه وهو يتجاهل نظراتهم الغريبه..
ليدخل ذلك الشخص لينظر اليهم واحد واحد الى ان وصل الى ذلك الاشقر ناثيل .."
الشخص : اجلبوه!! ، قالها وهو يشير الى ناثيل.
بينما ناثيل الذي كان يحاول افلاتهم لكن لافائده كانوا اقوى منه الى ان وصلا الى تلك الغرفه قاموا بأدخاله بها وغلقوا الباب خلفهم ، ليلتفت على ذلك الصوت من امام تلك النافذه لينظر ناثيل اليهم بكل استغراب وتوتر ..الى ان تقدم ذلك الشخص الذي بيدوا بعمر ال٣٠ بسبب شاربه وملامحه الكبيره ليقترب بكل برود الى ناثيل بكل برود
الشخص : انك تبدوا كالملاك عزيزي !!، قالها وهو يتلمس بشره ناثيل.
ظل ناثيل يتجنب لمسته اللعينه ونظراته الشهوانية
قام بصفع ناثيل بينما قام شده من شعره وانزله على ركبتيه وهو يحدق به وبكل برود
الشخص : هيا سوف ادفع لك الكثير من!المال،قالها وهو ينظر اليه.
ولكن لحسن الحظ لمح ناثيل تلك السكينه الصغير التي كان بجانب الكعك بتلك الطاوله ثم عاود النظر الى الاحمق الذي كان يحدق به الى ان قام ناثيل بعضه بيده وركض مسرعا واخذ تلك السكينه
ناثيل: لاتقترب ولا سوف اطعنك !! ، قالها وهو يهدده.
لينظر اليه الشخص وبكل سخريه وتلك الضحكات اللعينه التي تملا الغرفه
الشخص : اذن افعلها ؟؟ ، قالها وهو يتقترب من ناثيل.
الى اللحضه التي قام ناثيل بطعنه مرتين بصدره وبكل حقد الى ان سقط ذلك الشخص وهو يزفر شهقاته الاخيره بينما ذلك الدم الذي تلطخ بكل مكان لينظر ناثيل اليه ويقوم بأخذ تلك السكينه ويخرج من تلك الغرفه وهو مغطى بالدم وتلك السكينه التي بيده تقطر بعض الدم كان يمشي وهو يترنح الى ان نزل الى الطابق السفلي ليجد تلك الضوضاء والاغاني الصاخبه المزعجه ولحسن حظه لم يكن احد لاحظه كان الكل منتشي وملتهي بشغله ظل يبحث عن ذلك اللعين الى ان لمحه يجلس بجانب بعض الاشخاص وكعادته لم يكن يبه بأحد بال كان يدخن .. تقدم ناثيل بخطواته تلك الباردة الى ان وقف امام اللعين ماثيوا وبكل برود
ناثيل: هل يمكننا الرحيل !!، قالها وهو شبه فاقد احاسيسه كانت نبرته باردة.
لتتغير ملامح اللعين ماثيوا للحضه وينهض بكل فزع ويقوم بجره مسرعا الى الحمام وهو ملامح الغاضبه ليدخل ويغلق الباب خلفهم ويدفع ذلك الاشقر بينما يقترب منه .."
ماثيوا: مالذي فعلته بحق الجحيم ؟؟ ، قالها وهو ينظر الى تلك السكين التي بيده.
ناثيل: لقد طعنته !! ، قالها بنبره باردة.
ماثيوا: من ؟؟من الذي طعنته ؟؟ ، قالها بنبره غضب.
ناثيل : لقد حاو... ، لم يكمل جملته بسبب صراخ ماثيوا بوجهه.
ماثيوا: اللعنهه !! اللعنههه !!، قالها وهو يصفع ناثيل بسبب غضبه منه.
ناثيل :هل يمكنني الذهاب للمنزل ؟؟، قالها وكأنه غير مهتم لما حصل .
ظل ماثيوا بحاله توتر من الذي فعله ناثيل قد يسبب له مشاكل مع اولائك العصابة بينما ذلك الذي كان يحدق بيده الملطخه بالدم بكل برود .."
ليقوم ماثيوا بأخذ بعض المناديل ويقوم بمسح الدم الذي بوجه ناثيل دون اي كلمة بينما هذه اللحضه التي كان ناثيل الذي استغل الوضع ليتأمل ملامح ماثيوا تلك القلقه وحاجبيه التي كانت مرتفعتان بينما عينه تلك التي كانت عالم تضيع به بمجرد النظر اليها شعر انه بأمان معه اجل هذا كان شعوره الغريب ، ليقوم ماثيوا بفتح صنبور الماء وهو يسحب يد ناثيل ويقوم بغسلها الى ان انتهى ليعود بنظراته الى ناثيل الذي كان تائه بعالم اخر
ماثيوا : سوف تغلق فمك لانني حقا لااريد سماع كلمه منك !! ، قالها وهو يأخذ تلك السكينه من يد ناثيل بينما قام بلفها بالمناديل وقام بوضعها ببنطاله .."
ناثيل : هل يمكننا الان الرحيل للبيت لانني متعب ؟؟ ، قالها وهو يفرك عينه.
لينظر اليه بتلك النظره الحاده التي تخيف حد اللعنه ثم ليمسك يده ويخرجان من الحمام بسرعه واتجاها لخارج الملهى وقام ماثيوا بطلب من حارسه القيادة لانه شعر انه ليس بمزاج للقياده .. لذا ركبا في المقعد الخلفي وانطلاقا كان الصمت مخيف بينهم الى شعر ناثيل بأنه على وشك النوم قام بوضع رأسه على كتف ماثيوا لينام بينما ماثيوا الذي نظر اليه ليجده نام بسرعه على كتفه قام ماثيوا مخرب اللحضات الجميله بدفع رأسه..الى ان وصلا قام ماثيوا بحمل ناثيل الذي كان نائم بينما دخلا البيت وهو متجه للطابق العلوي ولغرفته وقام بوضع ناثيل على ذلك السرير وقام بتغطيه جسده بينما اغلق الاضواء وخرج من تلك الغرفه وهو يتصل باحد ما وكان عليه التوتر .."
شخص : مرحبا سيدي !!، قالها برسميه.
ماثيوا: اسمع اريد منك ان تتحقق من كل تلك الغرف كلها وان رأيت شيء غريب اخبرني دون ان يلاحظ احد ، قالها وهو قلق.
الشخص : حسنا سيدي، قالها برسميه .
ليغلق ماثيوا الهاتف وهو كان قلق بشأن مافعله ذلك الفتى الاشقر وكأنه الامور سوف تصبح اسوء
بعد دقائق :
دخل ماثيوا الى ذلك الاشقر الذي كان نائم ليقترب منه بكل برود ويقوم بالتحديق به لبعض ثواني الى ان اتته رسائل بهاتفه ليفتحه وينظر الى تلك الصور التي ارسلها الشخص الذي الكلفه بالمهمه .. لتتسع عينه من الذي فعله ناثيل بذلك الشخص لقد قتله بطريقه وحشيه لقد طعنه عدته مرات بصدره ، شعر ماثيوا ان بورطه الان...ليعود وينظر الى ناثيل الذي كان نائما وكأنه ليس الذي فعل هذا الشي .."
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه