عند مايكل تحديًا بمكتبه
جالسًا وبيده كأس خمرًا يحتسي بكل هدوء مسرحًا بمكان ما حتى قاطعه ، طرق ذلك الايطالي المدعو اكسفير الباب وبعدها دخل بكل هدوء
اكسفير: مرحبا بالزعيم..!!،قال وهو ينظر اليه.
بينما كان مايكل بفوضى عارمه على ذاك المكتب الكثير من الاوراق يبدوا انه لم يعد للبيت منذ ليلة أمس
اكسفير: لقد احضرت قهوتك.. ولاتسألني كيف عرفت قهوتك المفضلة !!،قال وهو يضعها.
اكسفير: تطلب الامر مني ان اغازل سكرتيرتك لكي تخبرني ماهي قهوتك المفضلة لكنها صدمتني واخبرتني انك لاتشرب قهوة..!! ،قال وهو يتحدث بكل هدوء بينما يحدق بذلك الذي كآن جالسًا بمكتبة.
يستمع مايكل لهذه السالفة السخيفه ، لكن ما جذبه هي لكنته الايطالية..امسك مايكل ضحكته تلك وهو يتخيل شكل اكسفير وهو يغازلها
اكسفير: لذا جلبت لك قهوه على ذوقي.. ،قال وهو ينظر اليه.
مايكل: اكسفير..
اكسفير: عيوني..
رفع مايكل أعينه حينما سمع تلك الجملة لكنه تجاهل للحضه وهو يغير الموضع بأكمله
مايكل: اسمع سوف نعقد الصفقة الاسبوع القادم لان هذا الاسبوع الشرطة اظن انها سوف تراقبنا..لذا يجب ان نبعد الانظار قليلا..
اكسفير: تبًا لهم..،قال وهو يجلس مفرغًا بين قدميه.
اكسفير: لديك سكرتيره.. ومكتبك بهذه الفوضى.. ،قال وهو ينظر اليه بينما يتجول بمكتبه.
مايكل: ارأيت هذا الخبر..!! ،قال وهو يتصفح بهاتفه.
اقترب اكسفير لياخذ نظره سريعة بهاتف مايكل انحى وهو يحاوط بأيده بجانب مايكل لكن لمح تلك الندبه التي بعنقه اخذ يتامل كلشي بمايكل الذي كان يثرثر مع نفسه
وتلك الرائحة العطر الرجولي الذي يفوح من جسده اللعنه رائحه تصيب عموده الفقري بقشعريرة حتى قاطع تأمله صوت مايكل ذلك الخشن
مايكل: ايها الداعر الايطالي هل تصغي لما اقوله..!!،قال بعد ان لاحظ سرحانة.
اكسفير: اجل انني استمع لكل ما تقوله..!! ،قال وهو يحمحم.
اكمل مايكل يقراء تلك الاخبار ، بينما الداعر اكسفير اقرب شفيته من اذني مايكل وهمس له..
اكسفير: ما رأيك ان أعطيك جولة وانت تقراء لي الأخبار هاه..؟؟ ،قال بنبره مثيره.
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه
