39

2.2K 86 98
                                    





بعد كم ساعه منذ دخول ماثيوا المستشفى كانت الساعة الثالثة  فجرًا 
ماثيو الذي كاد يختلع رأس ذلك الممرض الذي لم يسمح له بالدخول  الى ناثيل لذا وقف امام الغرفة فقط ، الى ان عجز من الممرض خرج وهو يشير له بأمكانه الدخولينظر اليه ببرود وهو يدخل الى غرفة ناثيل الذي كان جالسًا والتعب 

ماثيوا: هلا غادرت،قال بنبرة حادة وهو يوجهه كلامه لتلك الممرضة التي كانت تفحص ناثيل

نفذت طلبه وغادرت الممرضة بقي الاثنين بلحضه صمت ناثيل الذي يحدق بمكان اخر لم يرغب ان يخلق تواصل بصري ابدا وماثيو الذي كاد يمزقه بنظراته هذه له الى ان قاطعه ذلك اللعين

ماثيوا : لدي سؤال واحد واريد اجابة واحدة فقط ؟؟ ،قال بنبرة حادة

نظرالاشقر ناثيل اليه وهو يبتلع ريقه بقلق وعينه التي بدات ترمش بسرعه وخوف وكانه علم السؤال الذي سوف يطرحة لكنه فضل ان يتظاهر بالا يعلم ما هو 

 
ماثيوا: كنت تعلم بشأن الموضوع ام لا ؟؟،قال بنبرة باردة

ناثيل: اي موضوع ماذا ؟؟ قال بنبرة متظاهر بأنه لاعلم لديه

تغيرت ملامحة للحضة قاطعة صوت صراخ الغاضب ماثيو بشكل مخيف وهو يضرب بيده على الحائط بقوة ويرمقه بنظراته المميته هلع الاشقر وهو يحاول عدم اظهار ضعفه امامه والا سوف يكون ميت بهذه اللحضه 


ماثيوا: لاتتظاهر بالغباء فقط اجبني هل كنت تعلم لا او نعم واااطبق فمك فحسب ،قال وهو يصرعلى اسنانه بغضب

الاشقر الذي شعر برعب منه حتى ملامحه بدأت تتغير لم يكن بوعيه
ماثيوا : اجب يا ابن اللعين ؟؟ ،قال وهو يرمقه بنظرة

اهز الاشقر برأسه بأجل وهو يعض شفتيه بتوتر
ناثيل: لم اكن متأكد بهذا الامر حقا فقط شعرت ،قال وهو يبرر 

يتقدم بخطواته المخيفه ليغلق باب الغرفه ويغلق الستائر بشكل مريب ليعود يقترب من الاشقر الذي كاد قلبه يخرج من جسده بهذه اللحضة

ماثيوا: كنت تعلم طوال هذه المدة ولم تخبرني ،قال وهو يقترب من الاشقر


ناثيل:  اقسم لك لم اكن متأكد بالامر،قال وهو يبرر له

كان الاشقر يحاول بكل قوته ان يبرر له كل شي لكن اللعين لم يعطه فرصه حتى ليأخذ انفاسه اتى ليقف امام ذلك الاشقر بحجمه ذاك المخيف ونظرات التي تقتلك

ليمسك عنقه وبلمح البصر قام بلفها بطريقة عنيفه جعلت الاشقريفقد  توازنه سقط ليضع رأسه بشكل افضل كي لااحد يشك به وغادرغرفته بهدوء

ماثيوا: لقد نام ولااريد احد يزعجة  ،قال بكل برود

ليغادر المشفى بكل هدوء وكانه لم يفعل شيئًا ، الى ان وصل الى منزل مايكل ليدخل يجد مايكل كان جالسا بمكتبه كالعاده يحتسي شرابه ومسرحًا 

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن