ليصعدا للسياره وينطلقا الى ان وصلا الفندق مره أخرى لينزل ناثيل وخلفه ماثيوا الذي ايضا كان مشغل بهاتفه .."
ناثيل : هل سوف تكون هنا الليله ؟؟، قالها بنبره هادئه .
يتم تجاهله من ماثيوا الذي كان مشغول بهاتفه اللعين ليعود بالسير الى جناحهم ليدخل ماثيوا بكل برود ..
ماثيوا : لدينا عشاء اليوم بمناسبه انك اصبحت بطلا !!، قالها بنبره مريبه .
ناثيل : ب بمناسبه ماذا ؟؟؟، قالها وجهه علامات استفهام .
ماثيوا : كما سمعت عزيزي انا الان سوف اذهب فالدي عمل مهم !!، قالها وهو يغادر .
ليترك ذلك الاشقر مشوشا.. حفل بمناسبه اصبح بطلا مالذي يحدث بحق الجحيم معه !!..
في المساء السماء صافيه تماما والاجواء بارده يدخل ماثيوا وهو ممسك ببدله بيده بينما يده الاخرى التي بها السجائر..كان ناثيل بالحمام لينتهي ويخرج لينظر الى تلك البدله السوداء تبدوا انها غاليه جدا كان قمشها جميلا
ماثيوا: عزيزي ناثيل هل تقبل بأن تكون شريكي بهذه الحفله اللعينه !!، قالها بنبره مريبه .
ناثيل : بحق السماء مالذي يجري معه !!!، قالها بنفسه
ماثيوا : ان رفضت فسلاحي بجيبي !!، قالها بنربه جاده .
لينقلب وجهه ناثيل بهذا التهديد اللعين
ناثيل : ا اجل ..، قالها بنبره فارغه تماما .
ماثيوا : سوف نذهب وتلبس هذه وانا سوف ادخن سيجارتي حتى تنتهي !!، قالها وهو يشير الى البدله .
ليقوم بأخذها ويذهب الحمام بخطواته القلقة ليغلق الباب خلفه ليستند عليه وهو يعلن بنفسه ليعود الى وعيه ويقوم بأرتدى بدلته ليخرج وهو يرفع خصلات شعر الشقراء عن عينه ..ليلتفت ذلك اللعين بكل نحو وهو ينظر الى ناثيل ليقترب منه
ماثيوا : كم ستحب هذه الليله ناثيل !! ، قالها بنبره مريبه.
ليتجه ماثيوا ليرتدي بدلته ايضا ..بينما ناثيل كان جالسًا منتظره ..لينتهي ويخرج وهو يعدل ساعته لينطلقا في السياره ..
ناثيل: الى ..اين سوف نذهب!!؟، قالها وهو ينظر اليه .
ماثيوا: انها مفاجأة!!، قالها بنبره جاده.
ليصل اخيرا وينزل ماثيوا ليفتح باب الاشقر لينزل الاشقر وهو يحدق بالمكان ..ليتقدم بخطواته القلقه خلف ماثيوا الذي كعادته يمشي بكل هيبته تلك ليدخلا للمكان ..كان المكان مثل قصر يبدوا انه قام بأستأجاره لكن لماذا ياترى !!."
ليدخلا غرفه كانت الاضواء لها خافته وواسعه كانت وتلك الطاولة التي بها كل انواع الاكلات بينما كان هناك بعض الرجال الذي جالسين يتناقشوا بأمر ما لكن لغتهم كانت غريبه ...
ماثيوا : اجلس !!، قالها وهو ينظر الى ناثيل .
ليفعل ناثيل ماطلبه منه بكل صمت وهدوء ..
يأخذ ماثيوا الكأس والشوكه ويقوم بأصدار بعض الصوت لكي ينتبهوا له ..كان الرجال يحدقون بماثيوا ..
ماثيوا : مرحبا جميعًا اردت ان اعرفكم بالبطل الذي انقذ حياتي قبل يومين واريد ان ترحبوا به بحراره !!، قالها بنبره مريبه بينما نظراته على الاشقر .
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه
