31

2.1K 90 37
                                    



في صباح :
يتحرك الاشقر ويتمدد بجسده النحيل بذالك السرير الوسيع ليفتح عينه ينظر بجانبه لم يجد ماثيوا يبدوا انه قد نهض باكرًا انه من عاداته "

لينهض الاشقر بكل كسل يمشي بخطواته الهادئه خرج من الغرفه واتجه للطابق السفلي ليسمع بعض الثرثره من غرفه المعيشه ليتجاهلهم ويتجه للمطبخ بعد ان شعر بالعطش ويشرب بعض الماء ليخرج من المطبخ اراد ان يتجه الغرفه لكن صوت ماثيوا قاطعه وهو يناديه "

ماثيوا : ناثيل!!، قالها بصوت عالي .
ليأتي ناثيل ويدخل الى الغرفه ليجد شخص ما كان يتحدث مع ماثيوا
ماثيوا: غدًا نكمل الامر الان اذهب !!، قالها بنبره الخشنه.

ليدخل ناثيل بهدوى بينما يخرج ذلك الشخص ويغادر ليبقى ناثيل واقفاً بصمت
ماثيوا: هل انت جائع ؟؟، قالها وهو يحدق بعينه .
ناثيل : سأكتفي بالماء فقط !!، قالها بهدوى.
ماثيوا: الماء ليس وجبه ايها الاحمق!، قالها وهو يضرب رأسه بخفه .

ناثيل: سوف..اذهب للحمام!! ،قالها وهو يتجه للحمام .

بعد انتهى من الاستحمام خرج ووجد ان ماثيوا قد احضر له تي شيرت وبنطال ماثيوا كان مستلقي ويدخن سجائره ببرود بينما يحدق بناثيل من رأسه الى اسفل قدمه بكل تمعن مع انه نظراته هذه لاتأتي إلا وقت مضاعجته لناثيل "

ماثيوا: ناثيل ارتدي امامي !!، قالها بنبره بارده.
ناثيل: ماذا؟!!، قالها بدهشه.
ماثيوا :بكل الاحوال لقد رأيت جسدك ايها الاحمق !!،قالها بمكر .

ليستسلم ناثيل ويبداء بخلع ملابسه بسرعه ويرتدي الاخرى وينتهي ليقف بكل ضجر وهو يحدق بماثيوا وكأنه يريد انه يخبره بشي لكن شفتيه كانت متردده "

ماثيوا : ماذا ؟؟، قالها وهو ينظر اليه.
ناثيل: لاشي أبدًا!!، قالها وهو يتجاهله .

لينهض ماثيوا وهو يأخذ سجائره وكان على وشك المغادره لكن توقف للحضه ليلتفت الى ناثيل بكل برود ..
ماثيوا: دعنا نذهب !!، قالها بنبره مريبه.
ناثيل: الى اين ؟؟، قالها وهو يحدق به.

ماثيوا: سوف اكون بالسياره !!،قالها وهو ينظر اليه.
ليغادر ماثيوا تركاً ناثيل بذهول من تصرفه الهادئ هذا ليلحق به وينطلقا بالسياره ..

بينما في طريقهم توقف ماثيوا امام متجر
ماثيوا: ابقى هنا سوف اعود بعد دقايق!!،قالها وهو ينظر اليه.

لينزل ماثيوا من السياره ليدخل ذلك المتجر الصغير بتلك الزاويه لينزل تاركًا ناثيل بالسياره لوحده ..ليعود بعد دقايق مع باقه الزهور الجميله تلك ..ليستغرب الاشقر ويحدق بالزهور ليعود بالنظر الى ماثيوا بعينه الناعسه والقلقه..

ناثيل: لما!! الزهور ؟؟!!، قالها بتسأل.
تجاهله ماثيوا ليكمل قيادته بالطريق
الى ان وصلًا الى ذلك المكان الذي للحضه ناثيل استوعب الامر ليعود وينظر الى ماثيوا  بكل دهشه ..

رواية حُب بطريقة سيئة   حيث تعيش القصص. اكتشف الآن