في المساء كالمعتاد :
رجع ماثيوا بعد ان ظل طول اليوم خارج البيت وترك ناثيل لوحده بتلك الغرفه وحيدًا ، اتجه اليه ودخل ووجده نائم اقترب منه وظل يحدق به وهو نائم كان مثل الطفل تماما ، قام ماثيوا بأبعاد خصلات الشعر التي كانت على وجهه ناثيل بينما بداء يتلمس خديه ثم نزل الى شفتيه يلعب بها ، لكن ناثيل قد تحرك قليلا لذا ماثيوا ابعد يده سريعًا ، ثم نهض ماثيوا بكل هدوء وكان على وشك الخروج لكن توقف بعد ان سمع صوت ناثيل الذي اتضح انه يكذب لم نائم ..
ناثيل: اانتظر !! ، قالها وهو ينهض واتجه الى ماثيوا.
بينما ماثيوا الذي وقف يحدق به ، الى ان اقترب ناثيل بشكل غريب وقام بسرقه قبله من ماثيوا دون اي كلمه ..
ماثيوا: اعد ما فعلته!! ،قالها وهو يقترب منه .
اقترب ناثيل مره اخرى وقام بتقبيله ، اثار ماثيوا بسبب قبلته اللعينه !!، قام بوضع يده على رقبه ناثيل وبداء يدفعه للخلف بينما كان يتبادلان القبل الى ان قام ماثيوا يدفع ناثيل بالسرير بينما يحدق به بنظرات لعينه وتلك الابتسامه التي لم تبشر بخير ، قام بالاعتلى عليه ولكن وهما يتبادلان القبل شعر ماثيوا بوخز مؤلم ببطنه نظر الى بطنه وجد تلك السكينه التي قام ناثيل بسرقتها كانت قد شقت نصف بطنه ثم نظر الى ناثيل الذي كان ملامح وجهه البارده تلك ..
ماثيوا: اا..بن..ال..ع..هره ، قالها يتعثلم بسبب الالم .
سقط ماثيوا بجسده وهو يحاول اخراج السكينه من بطنه بينما ناثيل الذي وجد انها الفرصه الاخيره للهروب من الجحيم الذي به قام بفتح الباب وركض بينما اتجه نحو الباب وقام بفتح وخرج يركض وهو يبكي من الفرح شعر وكأنه تخلص من كل هذا القرف الذي كان به ظل يركض ويركض الى انا توقف للحضه شعر انه تائه بهذا العالم ظل ينظر حوله لايعلم اين يذهب لايعلم اين هو بحق الجحيم
نظر الى يديه التي كان مغطاه بدم ماثيوا سقط ارضاً وعينه تلك التي بدأت تخرج منها الدموع مثل الشلال تماما ظل يبكي ويبكي بوسط الشارع
كان الجوء معتم مثل اللعنه نهض ليلتفت للخلف وبلمح البصر اتت تلك السياره المسرعة وقامت بدهسه طار جسده مثل الريشه بالهواء سقط بينما الشخص الذي تسبب بدهسه لقد فر هاربًا ، ظل ناثيل شبه فاقد وعيه شعر وكأنها اخر لحضات من حياته بعد ان احس ببروده بجسده حاول وحاول النهوض لكن لمح تلك المراءه التي تبدوا كالملاك بيضاء مشعه بالنور اراد ان يلمسها لكن اصبح كل شي اســود حتى فقد وعيه ...
بعد ساعتين بعد شروق الشمس :
كان ذلك اللعين ماثيوا جالس بينما كان الطبيب الذي كان يخيط مكان الطعن الذي سبب ناثيل بينما كأس الخمر بيديه كنوع من التهدئة له ..
ماثيوا:بحق ااالجحيم اااانك تؤلمني ،قالها وهو يصرخ بوجه الطبيب .
الطبيب: سيدي انني.. احاول قدر المستطاع ان اكون مركز تماما .
كانت تلك المناشف التي بجانب ماثيوا التي كانت مغطاه بدمه يبدوا انه فقد الكثير من الدماء لكنه مازل مثل الجبل تماما لم يصبه سو الجنون فقط ..لكن للحضه دخل واحد من الذي يشتغلون معه ،
الشخص: سيدي لم نجده !، قالها وهو ينظر للاسفل .
ماثيوا: ماذا اخبرتك !،قالها وهو يعطيه تلك النظره التي مثل الجحيم.
الشخص: لقد..قلت..لاارجع إلا هو معي..،قالها بنبره توتر.
رمى ماثيوا كأس الخمر وتناثر ذلك الزجاج بكل مكان بينما ماثيوا الذي نهض واقترب من الشخص ودفعه اللحائط بينما يصرخ بوجه ..
الطبيب:سيدي ارجوك اهدى مع كثره حركتك سوف يفتح الجرح ،قالها وهو ينظر الى ماثيوا.
ابتعد ماثيوا عن ذلك الشخص بينما يطلق كل غضبه ويصرخ ..
ماثيوا: اريد ابن اللعينه حيا او ميت امامي !!، قالها وهو ويصرخ .
للحضه اتاه اتصال فأجاب وهو واقف بهيبته تلك الغاضبه ..
شخص:سيدي لقد وجدناه لكن... !!.
ماثيوا:لكن ماذا ؟؟ ، قالها بنبره غريبه .
... يتبع
رايكم بالبارت ؟؟
شنو تتوقعون بيصير ؟؟
بديتم تحبون ماثيوا ؟؟
I love u🖤
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه
