في صباح اليوم التالي في منزل اكسفير:
يفتح عينه بتعب وكسل.. اول شي راها وهو وجهه اكسفير ذلك
الخبيث شعر بأمر مريب مالذي يفعله هنا نهض ليجلس بكل هدوء وهو يحاول استعادة وعيهمايكل: كم الساعة..؟؟ ،قال وهو لايزال ناعساً.
اكسفير: اصبحت 11 والنصف..، قال وهو واقف امامه.مايكل: اللعنة.. اجتماعي!! ،قال بضجر.
اكسفير: لا داعي لذلك لقد الغيته.. ،قال بكل هدوء بينما رفع مايكل رأسه بكل هدوء وكانه يقول ماذا.مايكل: ماذا تعني بألغيته..؟؟ ،قال وهو ينظر اليه بحده.
اكسفير: اخبرتهم انك تعاني من وعكه صحيه..، قال وهو يحتسي كوب قهوته بكل هدوء.مايكل: وعكه صحيه !!.. بحق الجحيم من تظن نفسك لكي تلغي الاجتماع..!! هاه ؟؟ ، قال بعدما اخرج زفيرا ويحاول السيطره على غضبة.
اكسفير: ليس من الجيد ان تذهب للاجتماع وتفوح منك رائحة النبيذ..
مايكل: اولا هذا ليس من شأنك ايها الداعر حسنا!! ثانيا
اين هاتفي.. ؟؟ ،قال وهو يرمقه.
اكسفير: سوف اصلك الى منزلك.. ، قال بنبرة متحاذقهمايكل : اكسفير لا تتحاذق معي واعطني هاتفي ..، قال بنبره حادة.
اكسفير: لقد قلت لك انني سأوصلك الى منزلك.. مايكل ،قال وهو يبتسم بكل خبث.مايكل: يالهي.. صبرك..!! ،قال وهو ياخذ انفاسه الاخيرة.
يقف مايكل بنفذ صبر من اكسفير الذي كان ينظر اليه بكل برود
مايكل : حسنًا.! ،قال بحزم.في مكان اخر بيت ماثيوا :
يجلس الاشقر ناثيل بطرف السرير بعد ان راى كابوس مريعًا جعله يستيقظ بحالة يثرى إليها ، يمسح وجهه بيده النحيلة بينما التفت لينظر الى ماثيوا كان غارق بالنوماخذت الافكار تدور برأسه أحقًا هو الان نام الليله الماضيه بسرير ماثيوا الذي من المفترض ان يكون عدوه اللعنة ، امر لايصدق
يفكر ماذا سوف افعل هذه المره هل يعطيه فرصة لروبما يتغير تجاهه انه لا يستحق اي فرصة بعد كل ذا، هل حقا سوف يصمت على ما فعله ماثيوا برافيل و بالبقية
زفر بضيق وملل ونهض بكل هدوء كي لا يستيقظ ماثيوا وغادر الغرفه متسلسلًا على رؤاس اقدامه ، وقف تائهه بالبيت حتى بداء بأخذ جوله سريعة به
حتى وقف امام تلك المكتبة اللعنه منذ متى وماثيوا مهتم بالكتب والقراءة ، اخذ باصابعه يلامس سطح الكتب تلك الكثيره ، ليأخذ بشكلٍ عشوائي كتاب وبداء بتصفحه اللعنه كان يتحدث عن شخص اقام علاقه مع جثث ميته اللعنة، اقشعر جسده وبعدما اعاد الكتاب
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه