يجلس ناثيل أمام النافذه محدقًا بلحضة الشروق الجميلة المنظر كان بمثابه جنه حقًا وما يزيد المنظر أكثر جاذبية هو جسد ذلك اللعين ماثيوا الذي كان ينام وهو عاري الصدر
أخذ ينظر الى كيف كان نائمًابسبب مضاعجتهم ليله امس بالسياره قد جعلهم مهلكين كليًا وغطوا بالنوم ، لكن ناثيل استيقظ مبكرًا يبدوا انه يعاني من أرق هذه الفتره لاينام سوى ساعة وينهض براس متعب وجسد مرهق
تنهد بهدوء بينما اخذ يتأمل السماء الصافية حتى سمع صوت ذلك الذي للتوه أستيقظ ماثيوا: ألم تنم طوال الليل ؟؟ ،سأل بنعاس.
اقترب الاشقر ناثيل نحوه وهو يجلس على طرف السرير
ناثيل: لم اكن اشعر بالنوم..ماثيوا: كاذب.. اعلم جسدك حينما ينهار بعد مضاعجته امس كان من المتفرض ان ترتاح وتنم.. ،قال بحدة.
ناثيل: ماذا الان تعرف جسدي اكثر مني !! ،قال بملل.
ماثيوا: بالطبع إنني أعرف كل ذرة بداخلك اعرف كيف تسير.. ،قال بحدة بدات تعابير ناثيل بعدم الفهم مالذي قاله ماثيوا لكنه شعر بانه غزل بنوع مختلف تماما.ماثيوا: هل تريد ان نعد الافطار سويًا ؟؟ ،سأل وهو يداعب وجهه.
ناثيل: لا داعي لقد تناولت بعض الشوكلاتة التي كانت موجودة هناك ، قال بهدوء.
ماثيوا: من الغبي الذي يتناول شوكلاتة على معدة فارغة ؟؟ ،قال بنبره حادة.
ناثيل: آنه انا.. ،قال وهو يظهر تلك الابتسامة اللطيفة.
ماثيوا: بكل الاحوال أسمع سوف ننهض سويًا ونعد لك البيض ومشروب الشكولاتة الساخنة الذي تحبه حسنًا.. ، قال وهو ينظر مباشرة نحو ناثيل.
ماثيوا: لكن بشرط واحد..!! ، قال وهو يقرص انف ناثيل.
ناثيل : افعل معروفًا دون شروط ايها المتجعرف..!! ،قال بضجر.
ماثيوا: أريد قبلة كبيرة منك الان وسوف احضر لك افطار شهيًا.. ،قال وهو يقرب شفتيه نحو الاشقر.تنهد ناثيل ولم يستغرق الا وقتًا حتى وهو يقترب من ماثيوا بكل هدوء وطبع قبله على شفتيه وزاح بشفتيه بسرعة
ماثيوا: هذه ليست قبلة ايها الغبي.. !! ،قال وهو يمسك يده ويجذبه نحوه.
اقرب وجهه وهو يلامس ارنبه انفه بأنف ناثيل ثم سرق قبلة من شفتيه الناعمة ذات الطعم السكري اللعنه هل طعمها هكذا ام بسبب الحلوى التي تناولها بكل الاحوال هناك طعم جميل بشفتيه
ناثيل: آآه اوقف عن عض شفتاتي.. !! ،قال بضجر وهو يمسح شفتيه تجاهله ماثيوا وهو ينهض متجها للحمام.
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه