مساء اليوم الثاني في الكوخ
لاتزال الأجواء بارده ، استيقظ ناثيل هذه المره مبكرًا قد غادر من السرير ابعد ماثيوا غارق بالنوممستلقي الاشقر على الاريكه يحرك بقدمه بكل ضجر ينظر يسارا يمنًا باحث شي يلهوا به لكن اللعنه حتى لايوجد تلفاز هنا يالملل حقا اخذ ينهض اتجه نحو النافذة يحدق بالثلوج التي تتساقط بغزارة
لا اللعنه الجوء بارد اتجه نحو المدفئة جلس حوالي دقيقة
ثم نهض وقف بعدها اتجه نحو الغرفه التي ينام بها ماثيوا بخطواته الهادئة فتح الباب ليجده نائما لايزال نائم آخذ يتسلل بطرف اصابعه تلك يقترب من ماثيوا ، نظر الى شكله وهو نائم ملامحه كانت جميله حتى وهو غارق بالنومقاطع تفكيره وهو يهز برأسه محاولا التهرب من افكاره هذه، ثم وبكل هدوء اخذ هاتف ماثيوا وخرج بسرعة ، عاد الى تلك الاريكة وفتح الهاتف دخل اليوتيوب وبداء بالبحث عن حلقات كرتون سبونجبوب فقد كان هذا كرتونه المفضل
استلقى وهو ممسك بالهاتف مستمتعا كليًا ، وهو يشاهد كرتونة المفضل لتمر ساعة تقريبًا..
عند ماثيوا بتلك الغرفة
تحرك وهو يشعر بالبرد نهض بكل هدوء وهو يفرك وجهه بينما يتثائب نظر بجانبه لم ناثيل ولم يجد هاتفه اللعنه اخر مره يذكر انه وضعه هنا نهض بكل هدوء يتمدد بجسده وهو سماء يسمع صوت ازعاج بالخارجماثيوا: ناثيل..؟؟، قال وهو ينادي عليه بينما يتجه اليه.
حتى وقف بعدما راى منظر ناثيل اللطيف كان الهاتف على صدره بينما هو غارقًا بالنومابتسم وهو يقترب منه بكل هدوء واخذ الهاتف منه وغلقه وضعه بجيبه بينما اخذ يغطي جسده حلوته ناثيل قبل رأسه بكل لطف واخذ ثواني فقط يحدق به..
في مكان ما تحديدًا قصر اكسفير
كان مشغول بالسباحة بمسبحة الوسيع اذا لم تكونوا تعرفوا اكسفير فهو مهتمًا بالرياضة جدأ شخص مهتم بصحة جسده وبصحة عقله لابدوا كباقي المجرومين ابدأحتى قاطع سرحانه صوت هاتفه .. اخذ لينظر من المتصل اللعنه انه المدعو مايكل ابتسم بخبث بينما اخذ يجيب
اكسفير: أهلًا..، قال بنبره متحمسه.
مايكل: دقايق وسوف اكون امامك ارسل لي موقع بيتك..، قال بعدم اكتراث.اكسفير: حسنًا اي شي اخر مايكل..؟؟ ،قال بنبره خبثلكن للاسف المغرور مايكل قد اغلق الخط بوجهه .
وضع هاتفه وهو يعلن بماثيوا ويقود بكل ضجر، مايكل لايثق بالبشر أبدا يراهم خونه ولعنه ومقرفين لكن ماثيوا كان الوحيد الذي يثق به
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه