بعد مرور ساعات في المساء
ظل ناثيل مستلقيا طول اليوم بالسرير لم تكن لديه رغبه بالخروج منه ابدا، الى حينما دخل ماثيوا اليه بتلك للحضهماثيوا: العشاء جاهز فالتحرك مؤخرتك قليلًا ايها الكسول ، قال بنبره حادة وهو يتكي على الباب
نهض ناثيل ومشى خلفه بكل صمت الى ان جلسا على طاوله الطعام كان ماثيوا يتباهى بما طبخه بينما ناثيل الذي كان شارد الذهن
ماثيوا: كل ، قال وهو يشير له ان يأكل .
نظر اليه ناثيل بتلك النظرات البارده وبداء يجبر نفسه على الاكل بعد مرور عدته دقايق سمع صوت جرس الباب نهض ماثيوا وهو مستغرب من الذي سوف يأتيه الان
بينما ناثيل الذي كان قد قفز من شدة فرحه ظن انها الشرطه ، حينما فتح ماثيوا الباب كانا رجلين من الذين يشتغلون معه كانوا يحملون ذلك الشخص المصوب وينزف الكثير من الدماء
ماثيوا: ماذااا بحق بحق ااالجحيم !! ، قال وهو يدخلهم.
دخلا والدم تلطخ بكل مكان بينما كان ماثيوا يبدوا انه دخل بنوبه غضب بسبب مافعلوه من خلف ظهرهماثيوا: كم اخبرتك لا تفعل شي خلف ظهري ، قال بصراخ بوجه الشخص
الشخص الاول : لقد احتجنا للمال حقا فالمبلغ الذي تعطينا لم يعد يكفي احتياتجنا لذا قررنا نسرق ولم نكن نعلم بشأن الشرطة ، قال وهو يتعثلم
ماثيو: هل رأوا وجهك ، قال بغضب
شخص الاول : لا..لا..سيدي ، قال بتعثلم بسبب غضب اللعين ماثيووقف يحاول يمتصم غضبه للحضه لكن تباا حطم كل شي امامه حتى اللحضه التي وقف وظل يفكر بحل ما يخلصه من هذه المصيبه
ماثيو: اسمع سوف اتصل بشخص اعرفه سوف يأتي ليخذكم ومن هناك انتم ستتصرفون حسنا انا انتهى شغلي معكم منذ اليوم لااعرفكم لاتعرفوني ، قال وهو يوجه كلامه للشخص الاول
بينما الشخص الثاني الذي كان مصاب وينزف وعلى وشك ان يفقد وعيه بنفس الوقت بهذه اللحضه المرعبه والمتوترة كان ذلك الاشقرناثيل وجد فرصة للهرب من هذا الجحيم
يجلس بطاولة الطعالم وعينيه على ذلك الباب يبدوا ان ماثيوا نسي ان يغلقه نهض بكل هدوء ليأخذ نظره بالصاله التي هم بها
ثم اسرع وفر بالهرب بكل مالديه غادر من المنزل وهو يركض مسرعا لايعلم اين هو ولايعلم اي شي فقط كان يركض مثل المجنون حتى وقف امام منزل كانت اضوائه مشتعله
هرع الى المنزل بينما يلتف خلفه وهو يتفقد لااحد يراقبه ، وقف امام المنزل قام بطرق الباب بقوه مره ثم مره اخرى حتى اخيرا فتح ذلك الباب
يقف الرجل الذي فتح له الباب مستغرابا منه لقد كان ضخما و كبيرا بالسن منظرة مريب
أنت تقرأ
رواية حُب بطريقة سيئة
Actionمَاذا لوْ كانتْ حياتِك فوضَى فهذا لايهم حقاً ، ماذا لو كَان أَبيك وغدًا فَهذا ايضا لايهم ، لكن ماذا لو قد اسْتيقظت يوْمًا لتجد نفسك فريسة بين أيدي زعيم مافيا والاسوا انك مَخطُوف مِنه